حمل التطبيق

      اخر الاخبار  زيلينسكي: خطة السلام التي اقترحها ترامب والمكونة من 20 بندًا باتت جاهزة بنسبة 90%   /   معلومات mtv: الوزير بول مرقص تحفّظ لجهة ضرورة تحصيل مزيد من حقوق المودعين والنهوض بالقطاع المصرفي من جديد وعدم وجود أرقام واضحة وكافية   /   معلومات mtv: وزير الداخلية أحمد الحجار تحفّظ على عدم إدراج مادة خاصة بتعويضات العسكريين المتقاعدين   /   الوزير السابق ألان حكيم لـmtv: القانون يجب أن يكون فيه محاسبة واليوم صدر قانون الفجوة المالية ولكن ماذا سيحصل في اليوم التالي؟   /   سلام: يهمنا أن يقر مجلس النواب هذا القانون بأسرع وقت وأكون من أسعد الناس إذا تمكنوا من إقرار عليه تحسينات ونحن الأساس وليس الـIMF   /   حركة المرور كثيفة على اوتوستراد ‎ضبية باتجاه ‎انطلياس وصولا الى ‎نهر الموت   /   سلام: الناس يريدون من هو صادق معهم ونحن صادقون مع الناس وأنا لست ممن يبيع السمك في البحر   /   نواف سلام بعد اقرار مشروع قانون الفجوة المالية: كل من حول أمواله قبل الانهيار المالي مستغلا موقعه أو نفوذه وكل من استفاد من الهندسات المالية وكل استفاد من ايرادات مفرطة سيطلب منه دفع تعويض   /   سلام: الكلام الذي يُقال يهدف للتشويش على المودعين لا سيما صغار المودعين وأريد أن أطمئنهم أن كلّ ذلك يأتي في سياق ذرّ الرماد في العيون ولا يُزايدنّ أحد علينا   /   ‏سلام: للمرة الأولى قانون الفجوة المالية فيه مساءلة ومحاسبة وغير صحيح من يقول عنه "عفى الله عن ما مضى" فقد أدخلنا عليه ضرورة إستكمال التدقيق الجنائي والمحاسبة   /   سلام: لا نبيع الذهب ولا نرهنه ومنعا لاي استغلال حصّنا بمشروع القانون حماية الذهب   /   سلام: المودعون التي تقل قيمة ودائعهم عن 100000 دولار سيحصلون على أموالهم كاملة   /   سلام: أقرّينا مشروع قانون الفجوة الماليّة واسترداد الودائع وأؤكّد أنّ 85% من المودعين سيحصلون على أموالهم كاملة   /   رئيس الحكومة نواف سلام بعد جلسة مجلس الوزراء: هناك تعليقات مخالفة لواقع مشروع القانون والمودعون الذين تقل وديعتهم عن 100 ألف دولار سيحصلون على كامل أموالهم وهم يشكلون 85% من المودعين   /   مجلس الوزراء أقرّ مشروع قانون الانتظام المالي بموافقة 13 وزيراً ومعارضة 9 وزراء   /   مجلس الوزراء يقر بالأغلبية قانون "الفجوة المالية" الخاص باستعادة الودائع   /   انتهاء جلسة مجلس الوزراء وإقرار مشروع قانون الانتظام المالي   /   وسائل إعلام إسرائيلية: ثلاث عمليات في ثلاث مناطق مختلفة أسفرت عن قتيلين وستة مصابين   /   محلقة "إسرائيلية" معادية ألقت قنبلتين صوتيتين بالقرب "خلة وردة" غرب بلدة عيتا الشعب.   /   السعودية: ندعم جهود الحكومة السورية الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار   /   رئيس دولة الإمارات يؤكد الحرص على توسيع آفاق التعاون مع باكستان خاصة في المجالات التنموية وفي مقدمتها الاقتصاد والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا وغيرها   /   الخارجية السورية: ندين بشدة استهداف أحد مساجد حمص   /   مراسلة "الأفضل نيوز": مجلس الوزراء يقر قانون الفجوة المالية   /   عون: ندعم سوريا في حربها ضد الإرهاب وفي سعيها إلى بناء دولة الحرية والديمقراطية   /   الداخلية السورية للعربية: قوى الأمن طوقت مباشرة موقع الانفجار بحمص ونتعقب المنفذين   /   

"Wired": ماذا يعني فوز ترامب لشركات التكنولوجيا الكبرى؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ترجمة - الأفضل نيوز 

 

لقد هنّأ الرؤساء التنفيذيّون لشركات التكنولوجيا الكبرى ترامب الفائز بالانتخابات، على رأسهم سوندار بيتشاي "ألفابت"، ومارك زوكربرغ "ميتا"، وتيم كوك "آبل"، وآندي غاسي "أمازون"، وساتيا ناديلا "مايكروسوفت"، مع أنّ مُعظم هذه الرساميل الضخمة، سبق أن تشاجرت مع دونالد ترامب من قبل خلال فترته الرئاسية الأولى، والآن سارعوا إلى دعمه لإدراكهم أنّ شركاتهم ستعمل تحت قيادة سياسي أثبت قدرته على التأثير. 

 

مُبكّراً ازدرى ترامب شركات التكنولوجيا الكبرى، وكان صريحاً بشأن متابعة السياسات التي تزيد التكلفة الضريبية عليها، وتُخضعها للوائح أكثر سلبية. وقبل الانتخابات أعرب مُدراء الشركات وأصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية عن قلقهم، من أن تؤدّي الإدارة غير المتوقّعة إلى تقويض استقرار أعمالهم. وفي الوقت نفسه، تعهّد ترامب بالتراجع عن السياسات التي ربّما أعاقت نموّ بعض شركات التكنولوجيا. ويقول المحلّلون إنّ الرئيس المنتخب قد يتبنّى نهجاً أكثر حرصاً على عدم التدخّل عندما يتعلّق الأمر ببعض عمليّات الاندماج والاستحواذ في قطاع التكنولوجيا. الآن، مع وجود إيلون ماسك كأكبر داعم له، "قد تكون هذه لحظة يتمّ فيها اختيار المفضّلين بين كبار اللاعبين في مجال التكنولوجيا"، كما تقول مُديرة "أكاديمية أسبن للسياسة" بيتسي كوبر.

 

لطالما تباينت مواقف ترامب وسياسته تجاه الشركات الكبرى في وادي السيلكون. ويظهر في كثير من الأحيان خلال رئاسته الأولى وتعليقاته في أثناء الحملة الانتخابية الجديدة، ما قد تتوقّعه شركات التكنولوجيا الكبرى خلال فترة ولايته الثانية. خاصّةً، حول مقترحاته التي تعني الشركات المعنية، في فرض تعريفات جمركية على الواردات التجارية، والتي قد يكون لها تأثير هائل على كلّ من شركات التكنولوجيا والإنفاق الاستهلاكي. وفي العام الماضي، قدّم الرئيس المنتخب فكرة فرض تعريفة جمركية عالمية بنسبة 10%، ثمّ اقترح في وقت لاحق فرض تعريفة جمركية إضافية بنسبة 60% على الواردات من الصين، وأخرى تصل إلى 100% على واردات السلع من المكسيك.

 

"الاتّحاد الوطني لتجارة التجزئة" قال إنّ "المتسوّقين في الولايات المتّحدة قد يخسرون ما يصل إلى 78 مليار دولار من القدرة الشرائية السنوية إذا نُفّذت مقترحات ترامب". كذلك، أثار الأمر تساؤلات حول أعمال شركة "أبل"، التي تقوم بتصنيع وتجميع أكثر من 95% من مُنتجاتها من الأجهزة في الصين. فضلاً عن اعتماد تُجّار التجزئة الكبار وشركات التجارة الإلكترونية بشكل كبير على المواد والمكوّنات الصينية. وكانت الشركات الأميركية قد رفعت الأسعار للتعويض عن خسائرها. قالت شركة أبحاث الأسهم "بيرنشتاين" في مُذكّرةٍ أصدرتها الأسبوع الماضي، إنّ شركة "أبل" قد تكون أقلّ عرضة للخطر ممّا قد تُشير إليه القراءة الأوّلية لهذه التعريفات الجمركية، وذلك بسبب قدرة الشركة على استيعابها. كما قامت الشركة أيضاً بتنويع سلسلة التوريد الخاصّة بها من خلال إنتاج سلعها الأكثر شعبية في مناطق مُخْتلفة من العالم منها فيتنام. وَالشركات المصنّعة التي قد عانت بالفعل من انقطاع سلاسل التوريد خلال انتشار جائحة كورونا، واضُطرّت إلى إيجاد طريقة لدعم عملياتها قد تستطيع الاستفادة من هذه التجربة في حالة فرض تعريفات جمركية مُرتفعة.

 

وفي قضية مكافحة الاحتكار، سيكون أحد المؤشّرات المبكّرة للعلاقة التي تنوي إدارة ترامب إقامتها مع شركات التكنولوجيا الكبرى هو مصير رئيسة لجنة التجارة الاتحادية لينا خان، وهي أصغر رئيسة للجنة التجارة الاتحادية إطلاقاً، وكانت نقطة اشتعال في الحملة الانتخابية بين المانحين الديمقراطيين، فلقد كان نهجها في إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار وقوّة الشركات مُثيراً للجدل بشدّة، من بينها غوغل، وميتا، وأمازون ومايكروسوفت التي واجهت تحديات قانونية في أثناء فترة تولّيها منصبها. وكان أحد كبار المانحين الديمقراطيين قد قال: "لينا خان شخص لا يساعد أميركا". كما أعرب إيلون ماسك عن عدم إعجابه بها، وقال عنها في الأسبوع الماضي: "سيتمّ طردها قريباً". ووصفها دان إيفز، المحلّل في شركة الخدمات المالية ويدبوش، بأنّها "كابوس لقطاع التكنولوجيا"، مُضيفاً أنّ هناك اعتقاداً بين المحلّلين بأنّ رحيلها سيكون بمثابة حافز لمزيد من الصفقات في مجال التكنولوجيا الكبرى. وأضاف أنّ "تأثير ماسك على ترامب قد يُحفّز ويُسرّع خروج خان المحتمل". لكنّ، نائب ترامب جي ديه فانس كان رأيه مُختلفاً، وأشاد بخان لأنّها "قامت بعمل جيّد جداً".