أكّد النائب قاسم هاشم أنه "لم نتسلم أو نتبلغ بأي مسودة أو اتفاق بشأن وقف إطلاق النار"، مشددًا على أنه "لا يمكن القبول بأي صيغة تؤدي الى الاستسلام والعدو تعود على فرض إملاءاته وشروطه".
وفي مداخلة تلفزيونية، أوضح هاشم أنّ "من حق رئيس مجلس النواب نبيه بري أن يتواصل مع من يراه مناسباُ وأنه حريص على دوره بناءً على ثوابته".
ولفت الى أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لم يصل يبدو الى نتيجة مع الجانب "الإسرائيلي" وفي الفترة الأخيرة سرّبت مسودات تحمل شروط الكيان الاسرائيلي لكن الرئيس بري ثابت بما هو مقتنع به بحدود المصلحة الوطنية".
وقال هاشم: "وجود رئيس للجمهورية أولوية ولكن نحن في ظرف غير طبيعي واليوم من المفترض العمل على وقف العدوان بشكل سريع للتفرغ لاحقاً على إعادة كل الأمور لمسارها الطبيعي بدءا من انتخاب رئيس الجمهورية".
وأضاف: "في البداية كانت حرب إسناد وقواعد اشتباك التزمت بها المقاومة إلا أن العدو وسّع عدوانه بالمراحل الأخرى ما أدى الى الاشتباك ومسار الصراع مع إسرائيل مفتوح وهم ينتهكون سيادتنا ويحتلون أراضينا منذ زمن".
وحول التهديد باغتيال بري، قال هاشم: "بري قال سابقاً "أنا واحد من أبناء شعبي وما يصيب شعبي قد يصيبني" والتهديد باغتياله من قِبل إسرائيل لن يخيفه".
وحول التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون، قال هاشم: "موضوع الجيش مسألة أساسية بالنسبة لنا ولا أحد يستطيع المزايدة علينا في هذا الأمر وسنرى ما يمكن التوافق عليه وهناك اقتراحات عدة ولا يزال لدينا متسعا من الوقت للبت بهذا الموضوع".