حمل التطبيق

      اخر الاخبار  قصف إسرائيلي يستهدف مناطق متفرقة من مدينة رفح جنوب قطاع غزة   /   الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في إيريز بغلاف غزة إثر رصد عمليات إطلاق صواريخ   /   سكاي نيوز: إسرائيل تؤكد استئناف المفاوضات في قطر بشأن إطلاق سراح الرهائن من غزة   /   مصادر مقربة من حزب الله للجديد: الثنائي الشيعي سيتجه إلى جلسة التاسع من كانون بقرار موحّد   /   وسائل إعلام إسرائيلية: خروج تظاهرة حاشدة تطالب حكومة نتنياهو بإبرام صفقة عاجلة للإفراج عن الأسرى   /   مصادر حزب الله للجديد: الحزب لم يعلن يوماً وجود فيتو على إسم قائد الجيش بسبب وجود مرشح وهو "فرنجية"   /   مصدر نيابي للجديد: النواب السنة شرحوا للجانب السعودي العقبات المرتبطة بإسم قائد الجيش وصعوبة تسويق إسمه أو تبنيه في المرحلة الحالية لاعتراض نواب الثنائي ومعهم جعجع وباسيل   /   مصدر نيابي للجديد: رغم تمنّع الوفد السعودي عن التسمية إلا أن توصيفه للمرحلة المقبلة يدلل على رغبة في رئيس يحمل مواصفاته قائد الجيش   /   مصادر نيابية سنية للجديد: الموفد السعودي لم يسمّ أو يزكي أي إسم للرئاسة رغم إصرار بعض النواب ورغبتهم في إستيضاح وتحديد مسار الجلسة والتصويت   /   معلومات الجديد: الموفد السعودي قرر تمديد إقامته في بيروت حتى يوم الأحد لاستمزاج المزيد من الآراء مع الكتل   /   أوساط نيابية للجديد: رد بري على الموفد السعودي أتى دستورياً على قاعدة أن تعديل الدستور لصالح عون يحتاج إلى 86 صوتاً وهو رقم غير مؤمن حتى اللحظة   /   سكاي نيوز: آموس هوكشتاين يصل الاثنين إلى بيروت ويترأس يوم الثلاثاء اجتماع لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل بصفته الرئيس المدني للجنة   /   الشيخ قاسم: نعمل على أساس تكريس الوحدة والتعاون الداخلي للنهوض ببلدنا   /   الشيخ قاسم: حريصون على انتخاب الرئيس على قاعدة أن تختاره الكتل بتعاون في جلسات مفتوحة ولا فرصة للإلغائيين   /   الشيخ قاسم: معركة أولي البأس ولادة جديدة للبنان العصي على الاحتلال ويحمل أمل المستقبل بشموخ أبنائه وأرزه ولا تتحكم فيه أميركا وإسرائيل و"لاقونا وحتشوفو المستقبل"   /   الشيخ قاسم: إمكانيات المقاومة موجودة وهي لم تتراجع ومعنوياتنا عالية رغم الجراح   /   الشيخ قاسم: يقولون إن المقاومة ضعفت لكنهم يغفلون أنه بعد إرباكها لـ10 أيام إثر اغتيال نصرالله بدأت بالتعافي   /   الشيخ قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار يعني فقط جنوب نهر الليطاني والدولة مسؤولة للمتابعة مع الرعاة لكف يد إسرائيل وتثبيت الاتفاق   /   الشيخ قاسم: صبرنا على الخروقات مرتبط بقرارنا المناسب وقد ينفد قبل الـ60 يوما وقد يستمر وقيادة المقاومة هي التي تقرر متى تصبر ومتى تردّ   /   الشيخ قاسم: قيادة المقاومة تقرر أين ومتى تقاوم والسلاح الذي تستخدمه   /   الشيخ قاسم: المقاومة هي خيارنا لتحرير الأرض وحماية السيادة ونصرة فلسطين في مواجهة الاحتلال التوسعي   /   الشيخ قاسم: إسرائيل تسرح وتمرح توقدمت داخل سوريا لكن الشعب السوري سيقاوم إسرائيل في المستقبل   /   الشيخ قاسم: نحنُ أعزاء والمقاومة ستستمرّ وهناك نتائج بعد المعركة الأخيرة باتت محفورة وأساسها أنه لا إمكانية لاستمرار الاحتلال في لبنان من دون مقاومة   /   الشيخ قاسم: إسرائيل طلبت وقف إطلاق النار وحزب الله وافق من خلال الدولة اللبنانية وعند الهدنة كانت لدى المقاومة قدرة وازنة وحضور مقاوم وازن ومؤثر والمعركة لم تنتهِ على أساس أنه لم يعد لدينا قدرة بل على العكس من ذلك   /   الشيخ قاسم: إسرائيل حاولت لمدة 64 يوما أن تتقدم داخل أراضينا لكنها تقدمت فقط مئات الأمتار   /   

جعجع ينظرُ إلى تأجيل جلسةِ انتخابِ رئيس الجمهوريّة.. لعلَّ الظُّروف الطَّارئة تؤمن وصوله!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


كمال ذبيان - خاصّ الأفضل نيوز

 

يلعب رئيس حزب "القوّات اللّبنانيّة" سمير جعجع لعبة تأجيل جلسة انتخاب رئيس للجمهوريّة التي حدَّد موعدها رئيس مجلس النّواب نبيه بري في ٩ كانون الثاني الحالي، وهي ستكون في دورات متتالية، كما كان يدعو جعجع وحلفاء له في ما يسمَّى المعارضة، ويتَّهمون برّي بتعطيل الانتخاب، فرمى رئيس مجلس النّواب الكرة في ملعب الجميع، ودعا الكتل النيابيّة إلى أن تمارس دورها، وهو بذلك كشف من يريد انتخاب رئيس للجمهورية ومن لا يريد، وأوَّلهم جعجع الذي يطمح ويعمل أن يكون هو رئيسًا للجمهوريّة، مع تغيير حصل في موازين القوى الداخليّة، يعتبرها أتت لصالحه، مع خسارة محور المقاومة لدوره ونفوذه ليس في لبنان بل في المنطقة.

 

ولذلك فإنَّ جعجع يعمل باتِّجاهين، الأوَّل، وهو أن يحظى على تأييد أكثريّة نيابيّة له، وهذا صعب الحصول عليه، أو على تأييد "الكتل النِّيابيّة المسيحيّة له" ومن بينها "تكتّل لبنان القويّ" الَّذي يرأسه النائب جبران باسيل، الذي اعترف بامتلاك جعجع لأكثريّة نيابيّة مسيحيّة، تؤهِّله لأن يكون رئيسًا يمثِّل المسيحيين كما في تجربة العماد ميشال عون، فتسرَّبت معلومات عن أنَّ باسيل قد يلجأ إلى تأييد جعجع، لقطع الطريق على وصول مرشَّحين هما رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزف عون، وهي اللُّعبة نفسها التي لعبها جعجع، بتأييد وصول ميشال عون إلى رئاسة الجمهوريّة، وعقد معه "اتِّفاق معراب"، على أن يصل فرنجية إلى رئاسة الجمهوريّة.

 

وبدأ جعجع اتصالاته الدَّاخليَّة والخارجيّة، من أجل تأمين انتخابه رئيسًا للجمهوريّة، وأرسل ممثِّلًا عنه، هو النَّائب بيار أبو عاصي إلى السعودية، ليلتقي فيها مسؤولين في الخارجيّة، بعد أن انتقل ملف لبنان إليها، بدلاً من المخابرات السعودية، وعُهد إلى الأمير يزيد بن سعود ملف لبنان فكان نزار العلولا.

 

ولم يعد أبو عاصي من المملكة بجواب إيجابيّ، لأنَّ مواصفات جعجع لا تنطبق مع تلك التي تقارب فيها القيادة السعودية الوضع في لبنان، فهي تريد رئيساً للجمهورية ليس من الطَّبقة السِّياسيّة الحاكمة التي لها ملفَّات عدَّة، وتتطلَّع إلى أن يتقدَّم الإصلاح على أيِّ شيء آخر.

 

ويحاول رئيس "القوّات اللبنانيّة" الاستفادة من الإدارة الأميركية الجديدة التي ترغب بأن يؤجل الاستحقاق الرئاسي في لبنان إلى ما بعد استلام الرئيس الحالي جو بايدن، والذي عبر عنه المستشار الرئاسي من أصل لبناني بولس مسعد، الذي تربطه علاقة نسب مع ترامب بزواج ابنه من ابنة الرئيس الأميركي، الذي يريد أن يبدأ عهده الثاني في البيت الأبيض بـ "صفر مشاكل" في العالم، وأن يكون للبنان رئيس للجمهورية، بمواصفات أميركية.

 

من هنا، فإنَّ جعجع يعمل وفق ظروف يراها هو بأنَّها لمصلحته، وأن الجلسة المقبلة لانتخاب رئيس للجمهورية، قد تخطف منه رغباته التي لا تلتقي مع المعلومات التي تؤكد بأنَّ الداخل اللُّبناني لا يقبل بجعجع رئيسًا للجمهورية، لأنه رئيس تحدٍّ وفريق مستفز، حتَّى داخل السَّاحة المسيحيّة، التي تخشى أن يكون وصوله تجديدًا لـ "حرب أهلية"، لأنَّ سقفه السِّياسيّ عالٍ جدًّا وتحديدًا ضدَّ "حزب الله"، الذي يطالبه جعجع بالاستسلام، وتسليم سلاحه، والاعتراف بالهزيمة.

 

فرغبات جعجع لا تقفز فوق الـ ٣١ صوتاً من المقاومة التي التقى أطرافها في معراب وأيَّدوا ترشيح جعجع، وعبَّر عن ذلك النائب أشرف ريفي قبل أيَّام، وهو يطمح أن يكون رئيسًا للحكومة مع وصول جعجع إلى الرئاسة الأولى.

 

فحظوظ جعجع مُتدنِّية في انتخابه رئيسًا للجمهوريّة، وحاول في العام ٢٠١٤، بعد انتهاء عهد الرئيس ميشال سليمان وأيَّدته قوى في ١٤ آذار، فلم يحصل سوى على ٤٦ صوتاً وفي أكثر من جلسة، إلى أن انسحب من السِّباق الرِّئاسي وأقام تسوية مع العماد ميشال عون بعد عامين ونصف العام من الشُّغور الرِّئاسي.