حمل التطبيق

      اخر الاخبار  رئيس وزراء المجر: لا نستبعد اندلاع حرب في أوروبا عام 2026   /   أردوغان: التحقيقات بشأن سقوط طائرة الحداد بدأت وستتم بشفافية   /   مدفعية العدوّ الإسرائيليّ استهدفت منطقة اللبونة بقذيفتين   /   العدوّ الإسرائيليّ يقوم بعمليّة تمشيط من موقع الرادار باتّجاه أطراف بلدة شبعا   /   تمشيط من مركز الرادار الإسرائيلي باتجاه أطراف بلدة شبعا جنوبي لبنان   /   "سانا": الجيش الإسرائيلي يطلق قنابل دخانية على أطفال ونساء أثناء جمعهم الفِطر بين قريتي "العدنانية" و"رويحينة" قرب القنيطرة جنوبي سوريا   /   المفوضية الأوروبية تستنكر بشدة قرار الولايات المتحدة فرض قيود للسفر على 5 أوروبيين بينهم المفوض الأوروبي السابق تيري بريتون وتطلب توضيحًا لذلك   /   وزير الخارجية المصري يؤكد في اتصال مع نظيره اليوناني أهمية تضافر الجهود الدولية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2803 وتمكين قوة الاستقرار الدولية بقطاع غزة   /   الكرملين: نرفض التعليق على التقارير الإعلامية حول خطة كييف للسلام المكونة من 20 بندا   /   وسائل إعلام إسرائيلية: حادث في قطاع غزة وتفاصيل أخرى لاحقاً   /   الأخبار: دورية كبيرة مؤللة لـ"اليونيفيل" تجري بحثاً في وادي الحجير   /   رويترز: زلزال بقوة 6.1 على مقياس ريختر يضرب مقاطعة تايتونغ في تايوان   /   الخارجية السورية: لافروف أكد للشيباني أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها   /   رئيس مجلس النواب نبيه بري يهنئ اللبنانيين عامة والمسيحيين خاصة بالميلاد المجيد: بالمحبة والوحدة ننقذ لبنان ونحميه وطنا لجميع أبنائه   /   إعلام إسرائيلي: مساع إسرائيلية لإقناع أميركا بجعل الخط الأصفر حدود إسرائيل مع غزة   /   الرئيس عون: عودة الجنوبيين هي الاولوية بالنسبة الى لبنانو للمحافظة على كرامتهم ووضع حد لمعاناتهم المستمرة حتى اليوم   /   عون استقبل وفدًا عراقيًا برئاسة الموفد الخاص لرئيس الوزراء العراقي إحسان العوادي وضمّ مستشار رئيس الحكومة الدكتور زيدان خلق والقائمة بالأعمال في السفارة العراقية في بيروت ندى مجوال   /   ‏كنعان من عين التينة: أبلغت برّي قرب انتهاء الموازنة في كانون الثاني قبل انتهاء المهلة الدستورية وأكدنا على حقوق اللبنانيين والسيادة على كامل الأرض وعلى ضرورة العمل جدياً لتحقيق هذه الاهداف في المرحلة المقبلة لتكون العيدية الفعلية للبنانيين   /   وزير المالية ياسين جابر وقّع قرار صرف ٣٧،٥ مليون دولار أميركي من عائدات الهاتف الخلوي للعام ٢٠٢٤ لصالح البلديات واتحادات البلديات وفق الجداول التي اعدتها وزارة الداخلية والبلديات   /   الجيش الإسرائيلي: نهاجم مواقع تابعة لحزب الله في جنوب ‎لبنان   /   غارة إسرائيلية جديدة تستهدف وادي حومين الفوقا   /   النائب سليم الصايغ للـLBCI: لا أتصوّر أن هناك نية لإقصاء الفرنسي عن الميكانيزم فالبنسة للولايات المتحدة لبنان مهم ولكن ليس أولوية ولكن بالنسبة لفرنسا فإن لبنان مهم وأولوية ومن هنا هناك تقسيم أدوار بين الأميركيين والفرنسيين لن ينتهي   /   غارة إسرائيلية تستهدف منطقة تبنا الجنوبية   /   غارة إسرائيلية تستهدف منطقة النميرية جنوب لبنان   /   الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق على علو منخفض في أجواء البقاع   /   

ترامب يكشّر عن أنيابه.. الحرب طويلة!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


عبد الله قمح - خاصّ الأفضل نيوز

 

من استبشر خيراً بانتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية عليه مراجعة نفسه، لأن ما يتسرّب لغاية الآن عن توجهات الإدارة العتيدة، في الحد الأدنى من خلال التعيينات التي سوف تجري، تخدم فكرة تمدّد التطرّف العامل في مصلحة العدو الإسرائيلي وليس العكس، بما يخدم نظرية تقول أن الحرب لن تقف مع وصول ترمب أو تنصيبه رئيساً في الـ20 من شهر كانون الثاني المقبل. 

 

مشاريع التعيينات الحالية في الإدارة الأميركية العتيدة تؤشر إلى تفوق العنصر الداعم لإسرائيل على ما عداه، وتحديداً خطها اليميني، بما يعني أن منطلقات العناصر المقترحة في حال نصبوا في مواقعهم، سوف تأتي في خدمة توجهات العدو في شأن استمرار الحرب. يصبح هنا مفهوماً أكثر الإجراء الذي أقدم عليه بنيامين نتنياهو عندما اختار خلع وزير حربه يوآف غالانت من موقعه واستبداله بيسرئيل كاتس في أنثاء افتتاح صناديق الاقتراع في الولايات المتحدة. هي حركة لا بد من أنها تؤشر إلى المسار الذي يتوقعه نتنياهو، ويوحي من جهة أخرى أنه قد يكون نسّق جهوده سواء الحالية أو تلك المستقبلية مع ترمب أو أنهما أبرما تفاهماً سرياً، مستنداً إلى احتمالات كبيرة بفوزه في السباق الرئاسي. 

 

ما هو واضح، أن ترمب "راجع" وفقاً لأدبيات أمنية واضحة. وانطلاقاً من النجاحات التي حققها العدو في حربه الحالية سواء في قطاع غزة أو في جنوب لبنان (من خلال الضربات التي ألحقها بالمقاومة واغتيال قادتها)، ينوي الاستثمار مزيداً من الوقت، بكل بساطة لأن أي مشروع مماثل يخدم نظرية قديمة – جديدة لترمب، تتمثل في التخلص من أدوات الاعتراض على مشروع توسيع الاتفاقات الإبراهيمية بما يخدم تصفية القضية الفلسطينية. فإذاً يصبح مرجواً جداً لا بل مطلباً ضرورياً لا بد منه ضرب فصائل المقاومة وصولاً إلى داعميها، كحجر أساس في منح صلاحية لاستمرار هذه الاتفاقيات. 

 

من جهة أخرى، يبدو ترمب، على الأقل من خلال التسريبات حول التعيينات الإدارية، أنه يريد تعميق نفوذ إسرائيل داخل الإدارة الأميركية، ومن جهة ثانية يمنحها حق التحول إلى شرطي فعلي في المنطقة، من زاوية منحها دوراً أكبر لجهة تلزيمها الوصاية الأمنية أو فرض الأمن بالقوة في المنطقة وفقاً لما تراه مناسباً أو بما يخدم مشروعها. ويبدو أن المنطلق الأساسي في تطبيق هذه النظرية يبقى لبنان، حيث يطرح العدو الإسرائيلي بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وصاية مباشرة على الأراضي اللبنانية سواء في الجنوب أو الشمال و ربما حتى بلوغ بيروت، كشرط أساسي لوقف آلة الحرب، بما يعني الاعتراف بحق إسرائيل في تنفيذ استهدافات عسكرية لما تسمى بـ"المخاطر الوشيكة عليها" ومنحها حق العمل عسكرياً مع أي محاولة سواء جدية أو غير ذلك لتسليح حزب الله أو إعادة بناء ترسانته، سواء في الجنوب أو في الشمال أو الشرق أو أي منطقة أخرى، ومنحها حق الوصاية الجوية على الحدود والمنافذ البحرية، لمراقبة ما يتدفق إلى لبنان والاتخاذ القرار بشأنه. 

 

على أساس منع السيناريو تقاتل المقاومة وتمنع أوراقاً تصلح للاعتماد سياسياً من ضمن مسار التفاوض. وتعبر الدولة اللبنانية عن رفضها المطلق لأي مقترح من هذا النوع، وتشدد على أنه لم يرد إليها بعد أي وثيقة رسمية للبناء على الشيء مقتضاه والتعامل بموجبه، ولا يعد أكثر مما سمعته "طرطشات" في الأعلام يقف خلفها الإعلام العبري. ويبدو أن هذا الأخير يسوق لنقاش أميركي – إسرائيلي يتصل في بناء مسودة تعامل مع الحالة اللبنانية، يرمي العدو إلى تحويلها كورقة – مسودة اتفاق مع لبنان، تكاد تكون أشبه بصك استسلام تتجاوز مفاعيله تلك التي نشأت عن اتفاق 17 أيار، ويأمل أن تتولى الإدارة الأميركية الحالية تسويقها في بيروت من خلال الخدمات الأخيرة التي يقدمها المبعوث الأميركي عاموس هوكشتين. وينظر إلى الورقة الوشيكة (كما يسرب الإعلام العبري) على أنها الفرصة الوحيدة حالياً لوقف إطلاق النار (في حال الموافقة اللبنانية) وإلا الذهاب إلى تصعيد كبير، وهو المرجح على أي حال.