حمل التطبيق

      اخر الاخبار  نتنياهو: التركيز في اللقاء مع ترامب سيركّز على المرحلة القادمة في غزة وشؤون أخرى مثل لبنان وحزب الله   /   القوات الجنوبية الحكومية في اليمن : إصابة 3 جنود في هجوم بطائرة مسيرة على مديرية لودر بمحافظة أبين   /   معلومات mtv: مقاربة حاكم مصرف لبنان لم تكن مطابقة لمقاربة وزير الاقتصاد فالبساط شدّد على ضرورة رسملة المصارف قبل تنقية الأصول غير المنتظمة فيما رأى سعيد أنّ الأولوية هي لتنقية الأصول وتحديد مَن يحق له الحصول على كامل وديعته ومَن لا قبل الدخول في أي رسملة   /   معلومات mtv: غالبية المداخلات والملاحظات حول قانون الفجوة المالية كانت لوزراء القوات ووزراء العدل والاتصالات والاعلام وأما أكثر مَن دافع عنه هم وزيري المالي والاقتصاد وحاكم مصرف لبنان   /   معلومات mtv: وزراء "القوات" طالبوا بإدخال المساءلة الشاملة والمحاسبة كبند أساسي في القانون وإلا لن يصوّتوا لصالحه فأجاب رئيس الحكومة "عندما نصل الى المادة الخاصة بهذا الموضوع نضيف هذه الملاحظة"   /   معلومات mtv: وزراء "القوات" اعرضوا على المبادئ العامة التي أرسي عليها قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع واعتبروه أنه لن يعيد الودائع ولن يؤمّن المحاسبة كما يجب ما يتطلّب مراجعة المبادىء والأرقام قبل البتّ بالنص   /   معلومات الجديد: تبنّى وزراء اللقاء الديمقراطي والثنائي الشيعي ونائب رئيس الحكومة طارق متري طرح وزير الإعلام فيما تحفظ باقي الوزراء   /   مصدر وزاري لـ"الجديد": نحن أيضاً من المودعين ولدينا أموال في المصارف ولن نقبل بالانتقاص لا من حقوقنا ولا من حقوق اللبنانيين   /   ‏مصادر السراي لـmtv: القرار بسحب السلاح اتخذ وسيُنفّذ وسلام سيخوض المعركة حتى النهاية   /   مصادر السراي لـmtv: يتوقع أن يعرض تقرير الجيش في جلسة حكومية تعقد بعد عطلة الأعياد من المرجح أن تكون في 7 كانون الثاني   /   مصادر السراي لـmtv: موقف سلام بشأن الانتقال إلى مرحلة شمال الليطاني مبني على خطة الجيش كما على الكلام الأخير لقائد الجيش بشأن الالتزام بالمواعيد   /   نتنياهو: أنشطة ‎إيران النووية ستخضع للنقاش مع ترمب   /   نتنياهو: أوضح لإيران أن أي عمل ضد إسرائيل سيقابل برد قاس للغاية   /   نتنياهو: نراقب المناورات العسكرية لإيران ونتخذ الاستعدادات اللازمة ‎   /   رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي يعرب عن تضامنه الكامل مع الدنمارك بشأن قضية غرينلاند   /   جريح نتيجة تصادم بين مركبة ودراجة نارية على انفاق ‎المطار باتجاه ‎بيروت   /   نتنياهو: إسرائيل وافقت على تعزيز التعاون الدفاعي مع اليونان وقبرص   /   مادورو: تؤكد فنزويلا مجدداً توجهها نحو السلام لكنها تعلن بوضوح مطلق أنها مستعدة للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها ومواردها   /   مادورو: القوات الأميركية شنت 28 هجوماً على سفن مدنية في الكاريبي والمحيط الهادئ ما أسفر عن إعدام 104 أشخاص خارج نطاق القضاء   /   مادورو: لم ترتكب فنزويلا أي فعل يبرر الترهيب العسكري الأميركي   /   مادورو في رسالته: أتوجه إليكم لتحذيركم من تصعيد عدواني من الحكومة الأميركية بالغ الخطوة تتجاوز آثاره فنزويلا   /   رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو يوجه رسالة إلى رؤساء وحكومات الكاريبي وأميركا اللاتينية والدول الأعضاء في الأمم المتحدة   /   إعلام سوري: سقوط قذائف على مبنيين سكنيين في حلب   /   مرقص: مجلس الورزاء بدأ بمناقشة قانون الفجوة المالية والنقاش يُستكمل غدًا   /   مرقص: رئيس الجمهورية أكد أن زيارة قائد الجيش إلى فرنسا كانت إيجابية وهناك وعد مبدئي بعقد مؤتمر لدعم الجيش في شباط   /   

وسط أزمة النزوح البلد يسترجع سياحته

تلقى أبرز الأخبار عبر :


مارينا عندس - خاصّ الأفضل نيوز

 

"لربّ ضارةٍ نافعة". هذا المثل يتطابق مع مجريات ما يحدث في الزمن الحاضر، مع اندلاع الحرب بين لبنان وإسرائيل، سيّما في البقاع الشمالي والضاحية الجنوبية والجنوب.

 

وبسبب الغارات المعادية التي استهدف العديد من المناطق اللبنانية، نزح قسمٌ كبيرٌ من النازحين إلى مناطق أكثر أمانًا من غيرها، هربًا من العدوان الإسرائيلي مثل جبل لبنان وكسروان والمناطق المجاورة.

 

هذا ما يفسّر ظاهرة استعادة السياحة الداخلية أمجادها، بحيث أنّ بعض الشوارع استعادت عزّها من قبل المهجرّين من منازلهم.

 

شارع الحمرا في المرصاد

 

لمس موقع "الأفضل نيوز" حركة جيّدة في شارع الحمرا، بعد أن جال في المنطقة لأسبوعٍ كاملٍ. وتبيّن أنّ الحركة كثيفة نتيجة نزوح آلاف العائلات.

 

شارع الحمرا المعروف بتنوعه الثقافي والتعليمي ودوره الاقتصادي والتجاري والاستشفائي، استعاد دوره من حيث النشاط التجاري، ليتحوّل اليوم إلى مساحة أمان، وجد فيها النازح السكون والسكن والطمأنينة باحتضان الشارع عددًا كبيرًا من النازحين الذين توزعوا على الفنادق والشقق المفروشة، وغيرها من الأبنية التي فتحت أبوابها في لفتة طيبة تنم عن حسن الاستقبال.

 

امتلأت الفنادق بالنازحين، والشاليهات بالزبائن والمطاعم بالنّاس. وتراوحت حركة الإشغال في الفنادق بنسبة 90% مع بداية أزمة النزوح، على حدّ تعبير أحد مدراء الفنادق الكبيرة في الشارع.

 

وعادت السوبرماركت الكبيرة منها والصغيرة، والأفران والمحلات الحذائية إلى العمل من جديد.

 

وفي السياق، يروي أحد سائقي التاكسي العمومي لموقع "الأفضل نيوز" عن واقع شارع الحمرا الجديد، ويقول إنّ الوضع بات أفضل من فترة العجز المالي والانهيار مع بداية الثورة.

 

وقال: صحيح أنّه في الليل لا نشهد أي حركة، لكنّ النهار يعجّ بالناس والزبائن والشوبينغ والنشاط. ومحلات الأوت ليت التي تربح الآلاف خير دليل على ذلك. أمّا نحن من يعمل في شركات التاكسي، ارتفع الطلب مع بداية النزوح إلى حوالي الـ60% وتحسّن عملنا ومورد رزقنا.

 

المول "يعجّ بالناس"

 

من يريد أن يستعيد أمجاد أيّام "الـ1500ل.ل."، فليأت إلى الـle mall dbayeh. هذا المكان الذي استرجع ماضيه المجيد، وبات اليوم مكان يكتظّ فيه الناس. فزحمة السّير عند وصولك للمكان تشعرك بأنّك في سلمٍ وليس في حرب.

 

فصحيح أنّ هنالك الآلاف من النازحين وضعهم حرج من دون مأوى وملبس ومأكل، إلّا أنّ قسمًا لا بأس به، يكمل حياته بشكل شبه طبيعي ليساهم بالعجلة الاقتصادية في البلاد.

 

تقول أحدى البائعات في محلّ ملابس شهير في المول، لموقع "الأفضل نيوز"، إنّ نسبة شراء الملابس ارتفعت هذا الشهر لحوالي الـ60% نتيجة تخلّي معظم الناس عن منازلهم وسكنهم في أماكن آمنة.

 

القسم الأكبر اشترى ملابس جديدة بعد أن تخلّى عن هذه الأشياء في منازلهم، وباتوا اليوم في مكانٍ آخر. لذلك، الحركة نشطة في المول وأتوقّع أن تنشط أكثر مع اقتراب عيد الميلاد.

 

حتّى الذهب استرجع أمجاده

 

مع بداية الأزمة اللبنانية، أي منذ 4 سنواتٍ تقريبًا، وفي ظل تطوّر المصائب المالية والأمنية في العالم وتفشي الغلاء والبطالة، تأثّرت أسعار الذهب بشكلٍ أساسيِ وأصبحت تعلو يومًا بعد يومٍ لتصبح اليوم المنافسة الأولى والأخيرة للأموال الورقية. وأصبحت الطبقات الفقيرة والغنية تؤمن معادنها الصفراء أكثر من قبلٍ، على اعتبارها أفضل وسيلة للادّخار والاستثمار في الوقت عينه.

بالإضافة إلى أنّ العديد من اللبنانيين، باتوا عاجزين اليوم عن شراء عقاراتٍ والاستثمار بها.

 

ولأنّنا في وضع مأساويٍ لا نعرف غدنا أكنّا في البلد أم في خارجه، تقول صاحبة محلّ ذهب في جونية إنّها تبيع على الأقل 20 ليرة ذهب يوميًا، خصوصًا للخائفين على بيوتهم ورزقهم وشركاتهم. وتؤكّد أنّ نسب البيع ارتفعت مع بداية الحرب تطبيقًا لمثل" ضب قرشك الأبيض ليومك الأسود".

 

وتشير إلى أنّ الزبون اليوم يفضّل ادّخار الذهب وضبّه في خزنة آمنة، على أن يخبئه في منزله، المهدّد بالزوال في أي لحظة.