صدر عن بلدية ديرميماس بيان بالتنسيق مع الجيش، جاء فيه: "لا تزال بلدتنا ديرميماس منطقة دقيقة أمنياً ومشمولة بتحذيرات الإخلاء، يمنع منعاً باتّاً التوجه إلى كافة الأراضي الزراعية وكروم الزيتون بتوجيه من قيادة الجيش اللبناني حرصاً على سلامتكم وتحت طائلة المحاسبة القانونية وتعريض البلدة وأهلها للخطر".
وأضافت: "يمنع منعاً باتّاً إدخال أو تأجير أي شخص من خارج البلدة تحت طائلة المحاسبة القانونية"، مؤكدةً أنها "تقوم بالتواصل مع الأجهزة الأمنية وسوف تتابع مع الجيش والجهات المختصة كافة الإجراءات لتسهيل عودتكم الآمنة إلى بلدتنا الحبيبة في الوقت المحدد حيث سنقوم بإبلاغكم تباعاً بكافة الإجراءات مع خطة العودة الكريمة، بالتالي نظراً لخطورة الوضع في الوقت الحالي."
وناشدت المواطنين "وراهنت على وعيكم والتزامكم، بعدم التوجه في الوقت الحالي إلى بلدتنا بانتظار البيانات التوجيهية اللاحقة".
وفي السياق نفسه، أصدرت بلدية دير سريان بيانا جاء فيه: "بعد التهديدات التي اطلقها العدوّ بعدم العودة للقرى المتاخمة للحدود ، والتي شملت بلدتنا، وبعد مراجعة المعنيين ندعو الأهل الكرام لإخلاء البلدة حفاظا على سلامتهم".