رفض عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي"، النائب هادي أبو الحسن، أي تأخير في عملية انتخاب رئيس الجمهورية إلى ما بعد التاسع من كانون الثاني المقبل.
واعتبر في حديثه لـ "الديار"، أن "هذه المهلة كافية للوصول إلى توافق"، مشدداً على أن "المسألة تتعلق بالمبدأ ويجب أن تتشكّل قناعة لدى جميع الأطراف بضرورة انتخاب رئيس توافقي، وهذا لا يتطلب أكثر من بضعة أسابيع، بل يحتاج إلى التوافق الجدي بين القوى السياسية".
وقال: "لقد انتظرنا مدة سنتين، فما الذي سيجعلنا ننتظر أكثر؟ الحرب كانت العائق الأكبر في الماضي، ولكن الوضع اليوم يقتضي اتخاذ القرار".
وأضاف، "اللقاء الديمقراطي لن يفرض أي مرشح على الطرف الآخر، وسنبقى ملتزمين ببحث الحلول التي تضمن انتخاب رئيس توافقي بعيدا عن فرض الإرادات".