حمل التطبيق

      اخر الاخبار  مراد: الحكومةُ اليوم أمام تحدٍ حقيقي   /   الطيران الحربي الإسرائيلي يُحلّق في أجواء شمال لبنان   /   الرئيس عون: لا بد من منع أي انتهاك للسيادة من الخارج أو من مدسوسين في الداخل يقدمون ذريعة إضافية للعدوان   /   الرئيس عون: تمادي إسرائيل في عدوانها يقتضي مخاطبة أصدقائنا وحشدهم دعما لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا   /   مستشفى بهمن في الضاحية الجنوبية يطلب من المواطنين التبرّع بـ بلاكات دمّ بعد الغارة الإسرائيلية   /   الجيش الإسرائيلي: سنواصل بالتعاون مع الشاباك العمل على إزالة أي تهديد لمواطني إسرائيل   /   قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من قبل آليات الاحتلال شرقي مدينة غزة   /   بيان مشترك من الجيش الاسرائيلي والشاباك: بتوجيه من الشاباك طائرات اسرائيلية نفذت هجوما في الضاحية الجنوبية   /   قوى من مخابرات الجيش تدخل المبنى المستهدف في الضاحية الجنوبية لمعاينة المكان   /   وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: العدو الأمريكي يستهدف جبل النبي شعيب بمديرية بني مطر في صنعاء بغارتين   /   وزارة الصحة: ٣ شهداء و٤ جرحى في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت   /   الغارة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت شقة سكنية بمنطقة حي ماضي   /   غارة إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت   /   القناة 12 الإسرائيلية: سموتريتش يستقيل من منصبه وزيرًا للمالية ويعود إلى عضوية الكنيست احتجاجًا على طلب إيتمار بن غفير الحصول على منصب وزاري إضافي   /   الرئيس الإيراني: سنظهر للعالم تلاحمنا وقوتنا وثبات نظامنا بالتعاون مع شعبنا   /   الرئيس الإيراني: الصورة الخاطئة التي رسمت عن بلدنا في العالم بأننا أصبحنا ضعفاء ليست صحيحة ولا أساس لها   /   حوادث السَّير على أوتوستراد راشيَّا - المصنع: أزمةٌ متفاقمةٌ ونزيفٌ مستمرٌّ   /   هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مشاركة في المفاوضات: خلاف بين الأطراف بشأن موعد بدء محادثات المرحلة الثانية ووقف الحرب   /   هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مشاركة في المفاوضات: حماس تطالب بانسحاب تام من غزة كجزء من الصفقة وإسرائيل تعارض ذلك   /   الأمن العام اللبناني: توقيف مشتبه بإطلاقهم صواريخ من الجنوب في 22 و28 مارس ويتم التحقيق معهم   /   ‏"القوات الإسرائيلية" تستهدف جنوب بلدة الوزاني بنحو 10 قذائف فوسفورية ورشقات رشاشة يطلقها جنود العدو في موقع رويسات العلم بإتجاه اطراف بلدة كفرشوبا   /   مكتب سماحة السيد علي السيستاني يعلن أن يوم غد الاثنين هو اول ايام ‎عيد الفطر المبارك   /   وزير الخارجية الإسرائيلي: أردوغان كشف عن وجهه المعادي للسامية ويشكل خطرا على المنطقة و شعبه ويجب على الناتو أن يدرك ذلك   /   وسائل إعلام تابعة للحوثيين: 4 غارات أميركية تستهدف منطقة جدر بمديرية بني الحارث شمالي صنعاء   /   غارة إسرائيلية تستهدف محيط مسجد الشافعي غربي خانيونس   /   

مدارس الجنوب "تقلع شوكها بايدها"

تلقى أبرز الأخبار عبر :


كتبت فاتن الحاج في الأخبار: 

 

تلملم مدارس وثانويات قرى الحافة الأمامية والمحاذية لها آثار الحرب بمفردها، فالمدارس، راهناً، خارج سلم أولويات البلديات، ووزارة التربية «خارج التغطية». المديرون الذين أرسلوا إلى مديريات الوزارة صوراً بالأضرار ورسائل بالحاجات لم يتلقوا، بعد، اتصالاً منها بشأن آلية متابعة الترميم وإعادة البناء للمدارس المدمرة وعددها ثمانٍ، وعلى نفقة من سيجري كل ذلك. حتى الآن، لم ترسل الوزارة فرقها الهندسية للكشف الميداني ومعاينة الأماكن المتضررة، أو بالحد الأدنى لسحب المعدات والتجهيزات والملفات الإدارية التي تقع تحت مسؤوليتها والتي لا تزال سليمة. السؤال الوحيد الذي تطرحه الوزارة على المدارس اليوم يدور حول شكل التعليم إذا كان حضورياً أو «أونلاين». وبحسب مصادر المديرين، فإن الكشف لم يحصل حتى في مدارس القرى المحاذية وليس فقط في القرى الحدودية التي تقول الوزارة إنها غير آمنة ولا تستطيع زيارتها في الوقت الحالي وتترقب جلاء الصورة، علماً أن الوزارة لم تحول إلى المدارس حتى الآن أي أموال يفترض أن تخصصها الجهات الدولية المانحة للصيانة والترميم. وعلمت «الأخبار» أن الكشف لم يطل أيضاً المدارس المتضررة في الضاحية الجنوبية لبيروت بسبب وجود الردم.

 

ومع أن وزير التربية، عباس الحلبي، أمهل الإدارات حتى نهاية الشهر الجاري لمسح الأضرار وتقييم أوضاعها وإجراء أعمال الصيانة المطلوبة تمهيداً للعودة الحضورية، بعد عطلة الأعياد، فإن المديرين هناك لم ينتظروا هذه المهلة، بل سارعوا إلى إنهاء أعمال التنظيف، وتصليح النوافذ المخلعة وإقفالها ولو بالنايلون. وفتحت بعض هذه المدارس الصفوف بسبب تعثر التعليم «أونلاين» مع غياب الإنترنت في المنطقة وعدم تسلم الطلاب باقة الـ 20 «جيغابيت» التي وزعتها وزارة التربية بالتنسيق مع وزارة الاتصالات، في حين تواصل المدارس المدمرة وغير الصالحة للاستخدام التعليم من بعد، بالوسائل المتاحة، بما في ذلك التعليم عبر تطبيق «واتساب».


وكانت المدارس قد أنفقت على بعض «التصليحات الصغيرة» من صناديقها غير القادرة على شراء ألواح الزجاج والألمنيوم (تزيد كلفة 10 ألواح عن 2000 دولار)، واستعانت بمبادرات فردية وببعض المتبرعين للقيام بتصليحات أخرى، لكن الضياع لا يزال سيد الموقف لا سيما في المدارس الأمامية، وسط انهمار الأسئلة من أهالي التلامذة عن مصير أبنائهم، خصوصاً أن التسجيل حصل حتى الآن إلكترونياً ولم يقدم التلامذة أي مستندات ولم يدفعوا أي رسوم، فيما المديرون غير قادرين على إعطائهم إفادات للتسجيل في مدارس أخرى. ويرفض مديرون أن يستقبلوا أي تلميذ في مدارسهم وهم مسجلون في مدارس أخرى، ويطلبون أن ينقل تسجيله، في تجاهل كلي لقرار الوزير المتعلق بالتسجيل في المدرسة الأم والحفاظ على كيانها.


كالعادة، ترك المديرون لـ «يقلعوا شوكتهم بأيديهم»، على حد تعبير أحدهم، من دون أن تطرح عليهم أي خيارات بديلة لا من البلدية التي تنصرف لمتابعة احتياجات الناس أو من الوزارة، لجهة استئجار شقق أو مبانٍ يدرّسون فيها ريثما تستكمل أعمال الترميم وإعادة الإعمار، ولا تجري مشاركتهم في أي من المشاريع.