حمل التطبيق

      اخر الاخبار  بلدية شبعا: نستنكر بشدّة تشكيك بعض المسؤولين بلبنانية مزارع شبعا ونعتبرها مرفوضة شكلًا ومضمونًا   /   بلدية شبعا: مزارع شبعا أرض لبنانية محتلة تعمّدت بدماء أبنائها وأهالي العرقوب الشرفاء الذين لم يتوانوا يوماً عن الدفاع عنها بصدورهم العارية وتحملوا الاحتلال والتهميش بكل كرامة وثبات   /   رئيس مطار رفيق الحريري الدولي المهندس إبراهيم ابو عليوي لـ"الوكالة الوطنية": لا صحة للأخبار المتداولة عن إلغاء رحلات مغادرة ووافدة   /   مسؤولون أميركيون لـ"نيويورك تايمز": أجزاء من منشأة نطنز تضرّرت ولم تدمر   /   هآرتس: قادة في الجيش الإسرائيلي أمروا بإطلاق النار نحو طالبي مساعدات بهدف إبعادهم   /   البيت الأبيض: الحد من تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الكونغرس لحماية الأمن القومي   /   ينعقد ​مجلس الوزراء​ عند الثالثة من بعد ظهر اليوم في جلسة عادية في السراي الحكومي لدراسة جدول أعمال من 17 بندا   /   ‏"الميادين": 3 مروحيات إسرائيلية أجلت إصابات من جراء تنفيذ المقاومة كميناً جنوبي القطاع   /   التحكم المروري: 4 جرحى نتيجة 3 ​حوادث سير​ خلال الـ24 ساعة الماضية   /   الجيش الإسرائيلي استهدف حي شواط في عيتا الشعب وعمليات تمشيط في محيط بركة نقّار تسببت باندلاع النيران ليلا   /   الجيش الإسرائيلي: دمرنا نحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية في إيران   /   الحكومة الهندية: بحثنا مع روسيا استيراد منظومات إس400 ومعدات عسكرية مهمة أخرى   /   وزير الدفاع الهندي يبلغ نظيره الصيني ضرورة سعي البلدين لحل دائم لنزاعهما الحدودي   /   التحكم المروري: حركة المرور كثيفة من جسر ‎خلدة باتجاه انفاق ‎المطار دون توقف للسير   /   التحكم المروري: حركة المرور طبيعية على مدخل ‎بيروت الشرقي من ‎ضهر البيدر حتى ‎الحازمية   /   وزير خارجية ألمانيا: لدى أوروبا نفوذ في المحادثات بين أميركا وإيران   /   الجيش الإسرائيلي ينسف مباني شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة   /   ترامب: طائراتنا أصابت أهدافها في ‎إيران والمنشآت النووية محيت بالكامل   /   ترامب: سيكون من المفيد أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة   /   ‏ترامب: سنخفض الضرائب وسنعزز أمن الحدود   /   ‏ترامب: سنوقع اتفاقا مع الهند قريبا   /   ‏ترامب: نعمل على جعل أميركا عظيمة مجددا   /   ‏ترامب: وقعنا اتفاقا مع الصين   /   قوات العدو تطلق الرصاص بإتجاه "تلة هرمون" والمدفعية المعادية تستهدف التلة بقذيفة هاون   /   ‏دولة الإمارات تعرب عن إدانتها لاعتداءات مستوطنين إسرائيليين على مدن وقرى في الضفة الغربية   /   

مدارس الجنوب "تقلع شوكها بايدها"

تلقى أبرز الأخبار عبر :


كتبت فاتن الحاج في الأخبار: 

 

تلملم مدارس وثانويات قرى الحافة الأمامية والمحاذية لها آثار الحرب بمفردها، فالمدارس، راهناً، خارج سلم أولويات البلديات، ووزارة التربية «خارج التغطية». المديرون الذين أرسلوا إلى مديريات الوزارة صوراً بالأضرار ورسائل بالحاجات لم يتلقوا، بعد، اتصالاً منها بشأن آلية متابعة الترميم وإعادة البناء للمدارس المدمرة وعددها ثمانٍ، وعلى نفقة من سيجري كل ذلك. حتى الآن، لم ترسل الوزارة فرقها الهندسية للكشف الميداني ومعاينة الأماكن المتضررة، أو بالحد الأدنى لسحب المعدات والتجهيزات والملفات الإدارية التي تقع تحت مسؤوليتها والتي لا تزال سليمة. السؤال الوحيد الذي تطرحه الوزارة على المدارس اليوم يدور حول شكل التعليم إذا كان حضورياً أو «أونلاين». وبحسب مصادر المديرين، فإن الكشف لم يحصل حتى في مدارس القرى المحاذية وليس فقط في القرى الحدودية التي تقول الوزارة إنها غير آمنة ولا تستطيع زيارتها في الوقت الحالي وتترقب جلاء الصورة، علماً أن الوزارة لم تحول إلى المدارس حتى الآن أي أموال يفترض أن تخصصها الجهات الدولية المانحة للصيانة والترميم. وعلمت «الأخبار» أن الكشف لم يطل أيضاً المدارس المتضررة في الضاحية الجنوبية لبيروت بسبب وجود الردم.

 

ومع أن وزير التربية، عباس الحلبي، أمهل الإدارات حتى نهاية الشهر الجاري لمسح الأضرار وتقييم أوضاعها وإجراء أعمال الصيانة المطلوبة تمهيداً للعودة الحضورية، بعد عطلة الأعياد، فإن المديرين هناك لم ينتظروا هذه المهلة، بل سارعوا إلى إنهاء أعمال التنظيف، وتصليح النوافذ المخلعة وإقفالها ولو بالنايلون. وفتحت بعض هذه المدارس الصفوف بسبب تعثر التعليم «أونلاين» مع غياب الإنترنت في المنطقة وعدم تسلم الطلاب باقة الـ 20 «جيغابيت» التي وزعتها وزارة التربية بالتنسيق مع وزارة الاتصالات، في حين تواصل المدارس المدمرة وغير الصالحة للاستخدام التعليم من بعد، بالوسائل المتاحة، بما في ذلك التعليم عبر تطبيق «واتساب».


وكانت المدارس قد أنفقت على بعض «التصليحات الصغيرة» من صناديقها غير القادرة على شراء ألواح الزجاج والألمنيوم (تزيد كلفة 10 ألواح عن 2000 دولار)، واستعانت بمبادرات فردية وببعض المتبرعين للقيام بتصليحات أخرى، لكن الضياع لا يزال سيد الموقف لا سيما في المدارس الأمامية، وسط انهمار الأسئلة من أهالي التلامذة عن مصير أبنائهم، خصوصاً أن التسجيل حصل حتى الآن إلكترونياً ولم يقدم التلامذة أي مستندات ولم يدفعوا أي رسوم، فيما المديرون غير قادرين على إعطائهم إفادات للتسجيل في مدارس أخرى. ويرفض مديرون أن يستقبلوا أي تلميذ في مدارسهم وهم مسجلون في مدارس أخرى، ويطلبون أن ينقل تسجيله، في تجاهل كلي لقرار الوزير المتعلق بالتسجيل في المدرسة الأم والحفاظ على كيانها.


كالعادة، ترك المديرون لـ «يقلعوا شوكتهم بأيديهم»، على حد تعبير أحدهم، من دون أن تطرح عليهم أي خيارات بديلة لا من البلدية التي تنصرف لمتابعة احتياجات الناس أو من الوزارة، لجهة استئجار شقق أو مبانٍ يدرّسون فيها ريثما تستكمل أعمال الترميم وإعادة الإعمار، ولا تجري مشاركتهم في أي من المشاريع.