التقى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، أهالي الموقوفين الإسلاميين وغيرهم من مختلف المناطق اللبنانية، في حضور أعضاء المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، ولجنة المتابعة لأهالي الموقوفين.
واستمع المفتي دريان من الأهالي إلى معاناة أولادهم في السجون، مطالبين دريان بـ"السعي مع المسؤولين إلى الإسراع في أن يكون عفوًا شاملاً لكل السجناء دون استثناء وخصوصاً الإسلاميين".
ولفت دريان، إلى أن: "قضية الموقوفين الإسلاميين هي قضية أخلاقية وإنسانية محقة، تابعناها ونتابعها باستمرار مع المعنيين للوصول إلى حسن الخاتمة وإغلاق هذا الملف، وندعو إلى إصدار قانون العفو العام الشامل دون استثناءات وأن ننهي هذا الملف فورًا، وطي صفحة الماضي مع قناعتنا بأن أغلبية الموقوفين الإسلاميين الموجودين في السجون لديهم مظلومية، بتهم أطلقوا عليها العديد من المسميات".
وأضاف: "دار الفتوى تتعاطى مع هذا الملف بروح المسؤولية الوطنية والقدرة على التواصل مع المسؤولين لإنهاء قضية العفو العام الشامل التي استمرت لسنوات طويلة".