أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أنه "ليس لديها اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حاليًا"، وذلك بعد تشكيل حكومة موقتة بقيادة هيئة تحرير الشام إثر سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وقالت الخارجية: "كانت لدينا اتصالات مع المعارضة السورية منذ وقت طويل بسبب مسارات تسوية الأزمة".
وأضافت: الجميع في المنطقة يؤمن بصون سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتحديد شعبها مصيرها دون تدخل أجنبي.
ولفتت إلى أن تصريحات الأميركيين الأخيرة بشأن سوريا تكشف نواياهم بالهيمنة على مصير الدول والتدخل في شؤونها، وسنقرر بشأن علاقاتنا مع الجهة الحاكمة في سوريا بناء على أفعالها في المستقبل.