علمت قناة "الجديد"، أن "اللقاء الذي حصل بين النائب محمد رعد والنائب علي حسن خليل وقائد الجيش كان إيجابيا جداً. وأن المجتمعين ناقشوا ملفين ، الأول الحكومة والثاني الجنوب وإعادة الإعمار".
وبحسب القناة، اتفق الطرفان على ضرورة النهوض بالبلد وخصوصا إعادة إعمار المناطق المدمرة من جراء الحرب الإسرائلية بأسرع وقت. ولكن مع التسليم بأن ذلك سيكون عبر الصناديق الدولية وليس الصناديق المحلية.
وأشارت إلى أن كلمة الرئيس المنتخب لم تكن بعيدة عن أجواء الحزب تحديدا، فعون أراد بكلمته هذه أن يكون على مسافة واحدة من الجميع، وأن يتطلع الى هواجس كل القوى السياسية على حد سواء. فاختار عناوينه بعناية ليتحدث عن حصر السلاح بيد الدولة وعن الشهداء والأسرى وإعادة إعمار البلد لا سيما في الجنوب والضاحية والبقاع.
وفي معلومات الجديد أن "الرئيس سيدعو لاستشارات نيابية لتسمية رئيس الحكومة يوم الاثنين، على أن تكون الحكومة المقبلة بحسب المعلومات حكومة كفاءات لتحقيق عملية النهوض".
اما بالنسبة الى الخماسية فعملها لم ينته بعد، بل سيستكمل في متابعة تنفيذ الاصلاحات التي يطالب بها المجتمع الدولي والتي ذكرت في بيانات الخماسية اكثر من مرة.