وصف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الأسبق وليد جنبلاط العلاقة الخاصة بين لبنان وفرنسا بالتاريخية، خاصة بعد أن كان الرئيس إيمانويل ماكرون أول من أتى بعد انفجار مرفأ بيروت، وطالب بالقيام بإصلاحات مطالبة بالعدالة في هذه المرحلة، الأمر الذي آن له أن يتحقق، أي عن العدالة للذين فقدوا واستشهدوا في ذلك الانفجار الرهيب.
وأكد جنبلاط في حديث لإذاعة "مونت كارلو الدولية"، أن لبنان اليوم يدخل في مرحلة جديدة، ومن أبرز الملفات الرئيسية التي تنتظر تشكيل الحكومة مسألة تطبيق وقف إطلاق النار مع إسرائيل".
وقال: "من المعروف أن فرنسا تترأس مع الولايات المتحدة لجنة الإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار، وما من أحد يستطيع أن يتنبأ ماذا تريد إسرائيل"، مضيفًا أنه "رأينا هذا التأخير الذي جرى في وقف إطلاق النار في غزة وعشرات الآلاف من الضحايا في لبنان".
وأشار إلى أن "هناك لجنة مشرفة وفرنسا هي من أهم العناصر في هذه اللجنة، وستكون مع الولايات المتحدة كنوع من الرقيب على الانسحاب، وكلما انسحب الإسرائيلي وقام الجيش اللبناني بواجباته على أفضل حال. نعود إلى الحدود الدولية حيث يبقى هناك بعض النقاط للترسيم".
كما شدد جنبلاط على "أهمية ما ورد في كلمة الرئيس جوزيف عون عن التمسك باتفاق الهدنة، لأن أي محاولة للتطبيع أو السلام ليست لصالح لبنان"، لافتًا في موضوع الحكومة إلى أن "الاستشارات يجريها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط"، ولا نستطيع أن نشكل حكومة بدون الشيعة والأفضل أن لا تكون حكومة سياسية أو برلمانية.