أعرب وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي بعد مصافحته الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن شعوره باهتمام فرنسا وحرصها على استقرار لبنان، قائلًا إننا "نعول على تعزيز العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين".
وكان قد باشر وزير الخارجية يوسف رجّي زيارته إلى باريس بسلسلة لقاءات ثنائية على هامش مؤتمر باريس الوزاري من أجل سوريا، حيث اجتمع بنظيره الفرنسي جان نويل بارو الذي أمل "انطلاق مرحلة جديدة في لبنان، واقترانها بالإصلاحات اللازمة خصوصًا الصعبة منها".
بدوره، ثمن الوزير رجي دعم فرنسا المستمر للبنان في كل المجالات"، مشددًا على العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتطرق الطرفان إلى المؤتمر الذي تنوي فرنسا تنظيمه من أجل لبنان، وإمكانية تضمين المؤتمر شقًا خاصًا بتنسيق الدعم الدولي للجيش اللبناني.
وفي لقاء ثنائي جمع الوزير رجي ونظيره الإسباني خوسيه مانويل الباريس بوينو، شدد رجي على "التزام لبنان الكامل بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 بكامل مندرجاته، وأهمية انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة".
كما بحث مع نظيره البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني في "كيفية تعزيز العلاقات اللبنانية - البحرينية وآخر التطورات في المنطقة".
وأكد خلال غداء عمل أقامه وزير خارجية فرنسا على شرف رؤساء الوفود المشاركة، على "أهمية التعاون الدولي لإعادة النازحين السوريين بأمان وكرامة الى وطنهم، من خلال مساعدتهم ماديًا للعيش في سوريا وتمويل عملية إعادة بناء قراهم وتأهيلها، والخدمات الصحية والتربوية، وتأمين الخدمات الأساسية للحياة الكريمة، لأن لبنان لم يعد قادرًا على تحمل هذا العبء الذي يهدد وجوده وتنوعه".