حمل التطبيق

      اخر الاخبار  غانتس: معلوم للجميع أن توزيع المدفوعات على فترة زمنية له ثمن هو الفائدة لذا من مصلحتنا دفع ثمن باهظ مرة واحدة   /   خفر السواحل البريطاني: 32 قتيلا حصيلة تصادم ناقلة وسفينة شحن في بحر الشمال   /   غانتس: إطالة الصفقة وتأجيل المفاوضات يخدم حماس لأنها تحتاج لإعادة تأهيل نفسها وكان ينبغي للمفاوضات بشأن المرحلة التالية أن تبدأ وتنتهي منذ فترة طويلة   /   هيئة شؤون الأسرى: إدارة سجن الدامون أبلغت الأسيرات الفلسطينيات بمواعيد إفطار خاطئة وأعطتهن طعاما فاسدا وقليلا   /   رويترز عن مسؤول أمريكي: نريد أن نرى ما إذا كان الأوكرانيون مهتمين ليس فقط بالسلام بل بالسلام القابل للتحقق   /   مسؤول إسرائيلي: فريق المفاوضين الإسرائيليين غادر إلى الدوحة لمناقشة الهدنة في غزة   /   التحكم المروري: حركة المرور كثيفة من ‎ذوق مكايل باتجاه ‎جونيه   /   المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف: نتوقع تحقيق تقدم كبير بشأن أوكرانيا هذا الأسبوع ونأمل أن يتم الانتهاء من صفقة المعادن   /   هآرتس: المدعي العام العسكري بدأ تحقيقا بعد أن سلط تقرير للصليب الأحمر صدر في يناير الضوء على هذه التجاوزات   /   هآرتس: الشرطة العسكرية الإسرائيلية تفتح تحقيقا في استخدام الجيش مدنيين من غزة دروعا بشرية بعد ضغوط دولية   /   وزير الخارجية المصري يشدد على أهمية تنفيذ كافة مراحل اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة من جميع أطرافه   /   الميادين: شهداء وإصابات بقصف مسيّرة للاحتلال مواطنين شمال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة   /   إذاعة الجيش الإسرائيلي: حتى الآن استجاب 1.7% فقط من الشبان الحريديم الذين وصلتهم أوامر تجنيد   /   إذاعة الجيش الإسرائيلي: الجيش سيرسل 14 ألف أمر تجنيد جديد لشبان من الحريديم من أجل أداء الخدمة العسكرية   /   زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: العودة للقتال في قطاع غزة تعني موت المختطفين   /   الجزيرة: الشرطة تغلق جسر برج لندن في العاصمة البريطانية بسبب تسلق شخص أحد أسواره   /   الخارجية الفلسطينية: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة "تعميق لحرب الإبادة"   /   وزير الخارجية البريطاني: اقتصاد المملكة المتحدة والعالم يعتمد على أمن وسلامة هذه الطرق التجارية   /   مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تقتحم منازل في حي الغبس على أطراف مخيم جنين وتطرد السكان قسرا نحو مدينة جنين   /   جيروزاليم بوست عن والد الجندي الأسير نمرود كوهين: وصلنا إلى وضع أصبح فيه تحرير الأسرى مهما للأمريكيين أكثر منا   /   التحكم المروري: حركة المرور كثيفة على طريق زوق مصبح بالاتجاهين   /   الأخبار: حتى الآن لم يتبلغ الجيش اللبناني من اليونيفيل موعد الإفراج عن العسكري زياد شبلي الذي اختطفته قوات الاحتلال أمس من محيط بسطرة في أطراف كفرشوبا بعد إصابته برصاصها   /   الشرطة البريطانية: جسر برج لندن مغلق أمام حركة المرور والمشاة بسبب تسلّق شخص للسور   /   القناة 12 الإسرائيلية: المستوى السياسي أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد للعودة الفورية إلى القتال في قطاع غزة   /   السفير الياباني لدى الاحتلال يحضر إلى قاعة المحكمة في "تل أبيب" للقاء نتنياهو الذي يحاكم بتهم الفساد   /   

أزمة دبلوماسية بين بيروت وطهران؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


عبد الله قمح - خاصّ الأفضل نيوز

 

تدرس طهران وقف رحلاتها الجوية إلى بيروت، إلى حين حل الالتباس الناشئ عن رفض السلطات اللبنانية منح إذن الهبوط لطائرة ركاب إيرانية تتبع لشركة "ماهان". في المقابل، أبلغ لبنان بشكلٍ رسمي عبر السفارة اللبنانية في طهران، هذه الأخيرة، أنه في صدد تجميد منح أذونات الهبوط للطائرات الإيرانية على أرض مطار بيروت، لغاية 18 من الشهر الجاري وذلك بسبب "الأوضاع الأمنية الحساسة"، ما فسر أنه موعد يرتبط بالانسحاب الإسرائيلي المفترض من الأراضي اللبنانية في الموعد نفسه، حيث يعتقد لبنان بموجبه أن يتحرّر من الإملاءات الإسرائيلية التي تأتي إليه بداعي ما يسمى تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية الممدّد. 

 

في المعلومات، أن السلطات الإيرانية تلقت طلباً بهبوط طائرة تعود لشركة طيران الشرق الأوسط في مطار الإمام الخميني بطهران، وذلك في وقتٍ متأخر من يوم الخميس الماضي، بعد أن قامت وزارة الأشغال اللبنانية بتوجيه من رئاسة الحكومة بمنع هبوط طائرة إيرانية تتبع لشركة "ماهان" في مطار بيروت، حيث ورد الطلب عبر السفارة اللبنانية في طهران، التي حولته بدورها إلى وزارة الخارجية الإيرانية. 

 

يوم الجمعة، تكرّر إرسال الطلب أيضاً. غير أن مصادر متابعة قالت إن الطلب لم يُبت بسبب دخول إيران في العطلة الأسبوعية. نهار السبت الذي يلي، بت الطلب، وأعيد إبلاغ لبنان برفض السماح بهوط طائرة ركاب لبنانية في مطار طهران كي تقل المواطنين اللبنانيين العالقين هناك. والسبب لا يرتبط، بحسب ما تؤكد مصادر شبه رسمية لـ"الأفضل نيوز"، برغبة إيرانية في الاتخاذ من اللبنانيين العالقين لديها "رهائن سياسية لتبتز عبرهم الحكومة اللبنانية"، إنما تعتبر طهران أن هؤلاء المسافرين قاموا بحجز مسبق عبر الشركة الإيرانية، وإن هذه الأخيرة غير مسؤولة عن الخطأ الذي حصل، وإنه ينبغي على الدولة اللبنانية حل هذا الالتباس عبر السماح، على الأقل، لهذه الرحلة بإيصال ركابها إلى لبنان.

 

ثمة سبب آخر يثير قلق الإيرانيين، ويحاولون عبر الضغط إعادة الاعتبار إلى الرحلات إلى بيروت، أقله خلال هذه المرحلة. يرتبط في الطلبات المتصاعدة لسفر الإيرانيين، سواء السياسيين منهم أو المدنيين، إلى بيروت، للمشاركة في تشييع الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم 23 من الجاري. وتؤكد مصادر دبلوماسية لـ"الأفضل نيوز" أن الحجوزات على متن الرحلات الإيرانية كانت "كثيفة وغير مسبقة"، ما أوجب على شركات الطيران العاملة على خط بيروت – طهران، درس طلب زيادة رحلاتها. 

 

على أي حال، لا حل قريب في الافق. بالنسبة إلى طهران، تطلب الأخيرة تواصلاً مباشراً مع وزارة الخارجية اللبنانية لحل الالتباس، على اعتبار أن الأزمة لم تعد ضمن الأبعاد التقنية بل أصبحت سياسية خاصة وأنها تتكرّر، وبالتالي تحتاج إلى معالجة سياسية، في وقتٍ لا يبدي الطرف اللبنانية بخاصة وزارة الخارجية أي تجاوب، بل أنها أوكلت مهمة حل الالتباس إلى السفارة اللبنانية في طهران. 

 

من جهة ثانية، ثمة رفض في إيران القبول بفكرة تسيير رحلات الـ"ترانزيت" عبر دولة ثانية، (دبي، اسطنبول) أو غيرهما، على اعتبار أن العلاقات الثنائية بين البلدين تتطلب استمرار ضخ الحياة في الخط الجوي. غير أن الأزمة، وعلى حدتها الواضحة اليوم، لن تتطور إلى أزمة دبلوماسية حادة، بمعنى الوصول إلى الإضرار في العلاقات بين البلدين، حيث أكد ويؤكد المسؤولون الإيرانيون بمن فيهم السفارة في بيروت، أنها تحث على أفضل العلاقات مع الشعب اللبناني، بما يؤكد أن مسألة سريان المقاطعة الدبلوماسية بين لبنان وإيران، أو عملياً بل الحكومة الإيرانية أو الحكومة اللبنانية غير مدرج على جدول الأعمال. 

 

في المقابل، سرت معلومات عن احتمال زيارة يجريها أحد المسؤولين الإيرانيين إلى بيروت (وزير الخارجية أو شخصية على وزنه) وذلك تحت عنوان "التهنئة بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة" حيث تكون عادة معبراً لطرح الملفات العالقة بين البلدين، مع العلم أن إيران ولغاية هذه اللحظة تعتبر أن لبنان غير معني بمنع رحلاتها الجوية إليه بشكلٍ مباشر أو هو قرار نابع من خيار لبنان، إنما يتحمل مسؤوليته العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة.