أعلنت وزارتا الزراعة والبيئة، أن "الفحوصات المخبرية الأولية التي أُجريت على عيّنات من المحاصيل، ولاسيما الزيتون، أظهرت عدم تأثرها بالفوسفور، مما يجعل استهلاكها آمنًا، وذلك نظرًا لحجم الجرائم البيئية التي ارتكبها العدو الإسرائيلي خلال عدوانه على لبنان، واستجابة للتساؤلات حول المخاوف بشأن تأثير الفوسفور على المحاصيل الزراعية في المناطق الجنوبية".
وأوضحت الوزارتان أن "الفوسفور الأبيض، باعتباره مادة حارقة، له تأثير مباشر على الأراضي الزراعية والأحراج من ناحية الحرائق، في حين أن ترسّباته تعود إلى الدورة البيوجيوكيميائية الطبيعية، مما يجعل استهلاك المحاصيل المنتجة، والتي لم تحترق، آمنًا. أما الأثر غير المباشر الذي قد يترتب على وجود نسب عالية من عنصر الفوسفور في التربة، فقد ينعكس على إنتاجية المحاصيل في الأراضي ذات التركيز العالي مما يستوجب مواكبة المزارعين بهدف إرشادهم إلى سبل تعافي التربة".
كما شددتا على "التزامهما الكامل بحماية البيئة وصحة المواطنين وضمان جودة المنتجات الزراعية".