نشر إعلام الأسرى تفاصيل لقاء المحامية غيد قاسم مع الطبيب الأسير حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، المعتقل منذ أكثر من 70 يومًا. وأوضحت قاسم أن" أبو صفية" خضع لتحقيقات قاسية استمرت 45 يومًا، شملت تعذيبًا ممنهجًا بهدف انتزاع اعترافات منه، لكن سلطات الاحتلال فشلت في إثبات أي تهمة بحقه. ونتيجة لذلك، أعادت تصنيفه "مقاتل غير شرعي"، ما حرمه من أي حقوق قانونية، بما في ذلك التمثيل أو توجيه لائحة اتهام، مع استمرار تمديد اعتقاله.
وأكدت قاسم أن "أبو صفية"، رغم الظروف القاسية، لا يزال يتمتع بمعنويات عالية، مشددًا على أن "الإنسان هو تاريخ، وتاريخه موقف يُدرس".
كما كان أول ما سأل عنه خلال اللقاء مصير جثمان نجله الذي استشهد قبل اعتقاله بشهرين، إذ كان قلقًا بشأن ما إذا تم دفنه بشكل لائق، إضافة إلى حزنه على فقدان والدته بعد اعتقاله بعشرة أيام.
وفي الشهر الماضي، بث الإعلام العبري مقطع فيديو له من داخل المعتقل، ظهر فيه مكبل اليدين والقدمين، وعلامات الإرهاق والتعب بادية عليه، خلال مقابلة مع القناة 13 العبرية، وذلك بعد أيام من تثبيت اعتقاله كمقاتل غير شرعي.