وجّه الحزب التقدمي الاشتراكي تعليمات صارمة تقضي بإلغاء المسيرات السيارة نهائيًا، لافتًا إلى "ضرورة الالتزام التام بهذا القرار".
وأكد الحزب أن "أي إخلال بالأمن أو إطلاق للنار سيعرّض مرتكبيه للملاحقة القانونية والقضائية، وسيتحمّلوا المسؤولية أمام القوى الأمنية والجيش، مع ضرورة التعميم على جميع الفروع والمواقع الحزبية".
في السياق نفسه، أعرب رئيس الحزب، وليد جنبلاط، عن استيائه من تصرفات بعض المناصرين، مشيرًا إلى أن "المسافة الفكرية بين كمال جنبلاط والجيل الحالي من مناصريه باتت بعيدة جدًا".
وتوجه الى مطلقي النار بالقول، "لا أريدكم أن تأتوا إلى المختارة في 16 آذار، لأن وجودكم يشوّه ذكرى كمال جنبلاط وفكره".
وأكد أن "هذه التصرفات لا تؤذي الحزب فقط، بل تترك أثرًا سلبيًا على المجتمع ككل"، مشددًا على أن "الظروف تغيّرت، ولم نعد ميليشيا مسلّحة، وهذه الممارسات ستنعكس سلبًا على الجميع".
وختم، "أنا شخصيًا أصبت بصدمة من هذه التصرفات".