استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ظهر اليوم، رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث تم عرض الأوضاع العامة، لا سيما الوضع في الجنوب، ونتائج زيارة نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس.
كما استقبل الرئيس عون وفداً من مجموعة العمل الأميركية لدعم لبنان (ATFL) برئاسة إدوارد غابرييل، الذي نقل رسالة من واشنطن تؤكد على ضرورة نزع سلاح "حزب الله" وإجراء الإصلاحات كشرط للحصول على الدعم المالي. وأشاد غابرييل بدور الجيش اللبناني وبمساهمة الرئيس في جهود الإصلاح، كاشفاً عن مشاريع قوانين تمويل تُحضّر في الكونغرس الأميركي لمساعدة لبنان.
ورد الرئيس عون بالتأكيد على أن نزع السلاح والإصلاح هما مطلبان لبنانيان ودوليان، مشيراً إلى توقيعه قانون رفع السرية المصرفية وبدء البحث في إعادة هيكلة القطاع المصرفي. ولفت إلى أن بناء الثقة قد بدأ فعلاً.
في الشأن الأمني، شدد الرئيس عون على التزام لبنان بالقرار 1701، وأثنى على عمل "اليونيفيل" في الجنوب، معتبراً أن الخروقات الإسرائيلية تعقّد الأوضاع. وكشف عن تفكيك ستة مخيمات فلسطينية خارجة عن القانون شمال الليطاني، وعن قرار الحكومة بتجنيد 4500 جندي لدعم الجهوزية في الجنوب.
وحول سلاح "حزب الله"، اعتبر أن الحل يجب أن يكون بالحوار، مجدداً موقفه بأن لا سلاح خارج إطار الدولة، مشيراً إلى التحضير لإطلاق استراتيجية وطنية للأمن والدفاع. وختم بالتأكيد على وحدة الموقف اللبناني رغم تباين الآراء، مؤكداً أن الحوار هو السبيل لتحقيق الهدف المشترك.