أشار النائب حسن مراد إلى أن "تاريخ 13 نيسان 1975 شكّل انطلاقة شرارة الحرب الأهلية في لبنان، وبداية تفكك الدولة، وحلول القوى الطائفية محلها، ما أدى إلى خلق حالة من الانقسام، كانت قائمة لكنها مستترة خلف صيغة احتيالية سرعان ما انكشفت".
وفي منشور له عبر منصة "إكس"، شدد مراد على أن "عام 1975 مثّل بداية ما سُمّي بـ"الفوضى الخلّاقة" في الشرق الأوسط، التي جرى اختبارها أولاً في لبنان، قبل أن تنتقل إلى محيطه العربي، لتصل بالأوضاع إلى ما نشهده اليوم من تشتت وضعف عربي".
وأضاف: "لذلك، المطلوب منا جميعاً طيّ صفحة الماضي نهائياً، والعودة إلى الثوابت التي أكدها اتفاق الطائف، وفي مقدّمها عروبة لبنان الكاملة، ودعم وحدة الوطن ككيان نهائي لجميع أبنائه، وحقه في تحرير أرضه".
وختم: "التجربة مريرة جداً، والوطن ينادينا، لا تكرّروا التجارب المؤلمة، ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم".