حمل التطبيق

      اخر الاخبار  وزير الخارجية الإماراتي: نؤكد تأييدنا ومساندتنا للأردن في التصدي لمثل هذه المحاولات التي تستهدف المساس بالأمن الوطني   /   وزير الخارجية الإماراتي: نرفض جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار   /   الحدث: استهداف إسرائيلي لملعب اليرموك حيث بداخله عشرات النازحين غرب مدينة غزة   /   مراسل الأفضل نيوز: 3 غارات متتالية تستهدف وادي مظلم عند أطراف بلدة راميا   /   الجيش الإسرائيلي يزعم إحباط محاولة لتهريب أسلحة من مصر لإسرائيل   /   مسيرة معادية تستهدف منطقة وادي مظلم في بلدة راميا   /   جيش العدو الإسرائيلي يلقي قنابل مضيئة فوق بلدة حولا   /   الخارجية الأمريكية: الوزير روبيو أكد خلال زيارته الأخيرة إلى بروكسل التزامنا الكامل تجاه حلف شمال الأطلسي   /   الخارجية الأمريكية: أي اتفاق مع ‎إيران يجب أن يضع إطارا للسلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط   /   إعلام يمني: غارات أميركية تستهدف محافظة صعدة   /   الخارجية الأمريكية: هدفنا واضح كما قال ويتكوف وهو أن أي اتفاق مع ‎إيران لن يكتمل إلا إذا رعاه الرئيس ترامب   /   الخارجية الأميركية: لا تعليق على أي تقارير تشير إلى مسار تفاوضي في اليمن   /   ‏رويترز: إيقاف مساعد كبير لوزير الدفاع الأميركي بسبب الإفصاح عن معلومات دون تصريح   /   هآرتس عن مصادر في الجيش الإسرائيلي: قرار عزل جنود احتياط وقعوا على عريضة الاحتجاج جاء بضغط من المستوى السياسي   /   الدفاع المدني الفلسطيني : طواقمنا انتشلت شهيدين و3 جرحى بقصف الاحتلال خيمة نازحين عند البوابة الشمالية لمدينة أصداء في خان يونس   /   الخارجية الجزائرية: وزير الداخلية الفرنسي يتحمل مسؤولية الأزمة الجديدة بين البلدين   /   الخارجية الأميركية: التزامنا بشأن المساعدات الخارجية أمر لم يتغير ولا نستخدمها سياسيا   /   مصدر حكومي سوري للـLBCI: الرد على الشروط الأميركية لرفع العقوبات تم وملف التفاوض لرفع هذه العقوبات تقوده دول صديقة للحكومة مثل السعودية وقطر   /   هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو قد يبدأ عقد مشاورات أمنية بشكل غير رسمي تجنبا لدعوة رئيس الشاباك   /   البيت الأبيض: ترامب منفتح على التوصل لاتفاق بشأن الرسوم الجمركية مع الصين والكرة حالياً في ملعبها   /   ‏"يديعوت أحرونوت" عن مسؤول "إسرائيلي" رفيع: "إسرائيل" تسعى لمنع الإنسحاب الأميركي من سوريا خشية تفاقم التوتر مع تركيا   /   حماس: نثمن عاليا تصديق رئيس جمهورية المالديف على قرار حظر دخول الإسرائيليين إلى بلاده   /   البيت الأبيض: سنجري جولة ثانية من المحادثات مع إيران السبت المقبل   /   غارات أميركية لمواقع حوثية في مديرية الزاهر بالبيضاء   /   البيت الأبيض: ترامب لم يغير موقفه تجاه كندا   /   

تواصلٌ وثقةٌ مُتبادلة بين رئيس الجمهوريَّة و"حـ.ـزب اللَّـ.ـه" حول الحوار والسِّلاح

تلقى أبرز الأخبار عبر :


كمال ذبيان - خاصّ الأفضل نيوز

 

التَّواصل بين رئيس الجمهوريَّة العماد جوزاف عون و"حزب اللَّه"، لم ينقطع، منذ أن كان قائدًا للجيش، وبنى صداقة مع رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، الذي قدَّم له الرئيس عون التَّعزية باستشهاد نجله عباس (سراج)، باعتداء إسرائيليٍّ على موقع للمقاومة في الحافة الأمامية بالجنوب، مساندة لغزة.

 

وأسَّست اللِّقاءات بين قائد الجيش جوزاف عون ومسؤولين من "حزبِ اللَّه" إلى علاقات جيدة، ساهم فيها العميد المتقاعد في الجيش اللبنانيِّ ددي رحال، وهو صهر رئيس الجمهورية، الذي أمّن لقاءً في منزله، أثناء جلسة انتخابات رئاسة الجمهورية في ٨ كانون الثاني الماضي، لتأمين انتخاب الثنائي "أمل" و"حزب اللَّه" للعماد عون وحصوله على ثلثي أصوات مجلس النّواب، والذي لم يتمكّن من الوصول إليه في الدورة الأولى، فنالها بالثانية، بتسليف العهد الجديد، موقفًا داعمًا، فلم يتنكر له الرئيس عون، في أثناء تشكيل الحكومة، فرفض الانصياع لما طلبته الموفدة الأميركيّة مورغان أورتاغوس، بأن لا يتمثل "حزب اللَّه" في الحكومة، لكن لم يلبِّ طلبها رئيس الجمهورية، رئيس الحكومة نواف سلام.

 

وفي موضوع سلاح "حزب اللَّه" وتنفيذه القرار ١٧٠١، فإن الرئيس عون، انحاز إلى جانب "حزب اللَّه" بقول الحقيقة، بأنَّه التزم بتنفيذ القرار، ولم يخرقه بالرَّغم من استمرار العدوِّ الإسرائيليِّ باغتيال قياداته وقصف مواقع وأبنية يزعم بأنها تضم مخازن لـ "حزبِ اللَّه" أو أماكن سكن لمسؤولين فيه، فسجّل سقوط نحو ١٣٥ شهيدًا مدنيًّا، ومئات الجرحى، وتنفيذ نحو ٤ آلاف عملية عسكرية، دون ردٍّ من "حزبِ اللَّه"، أو ردع من "لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.

 

فالثِّقة تتعزّز بين الرئيس عون و"حزب اللَّه"، فأكَّد أمام الموفدين الأميركيين والأوروبيين، بأنَّه لن ينزع سلاح "حزبِ اللَّه" بالقوَّة، ولن يورّط الجيش في مواجهة مع "حزبِ اللَّه" وبيئته الشَّعبية، وهو بدأ حوارًا مع "حزبِ اللَّه" حول آلية تسليم السلاح الذي بدأ في جنوب اللّيطاني، ويبقى أن يجري الحوار حوله في شماله، والذي لا يعارض "حزب اللَّه" أن يقوم الحوار حول استراتيجية دفاعيّة، تحمي لبنان من الاعتداءات الإسرائيليّة، لأن المقاومة في "حزبِ اللّه" أو أحزاب وطنيَّة أخرى، نشأت بسبب غياب الدولة بقرارها السِّياسي حماية أهل الجنوب، ومنذ أن نشأ الكيان الصُّهيونيّ، وكان الجيش دون سلاح وقرار سياسي للدِّفاع عن لبنان، وردع العدوِّ الإسرائيليِّ، الذي لم يترك منطقة في لبنان إلَّا واستباحها، في ظلِّ صمت لبنانيّ رسميّ، ورفع شعارات من قوى حزبيّة وسياسيّة، ثبت تعاملها مع العدوِّ الإسرائيليِّ، بأنَّ "قوَّة لبنان في ضعفه"، وأنَّ القرارات والصَّداقات الدّوليَّة، تحمي لبنان.

 

من هنا، فقد طرح رئيس الجمهورية في خطاب القسم استراتيجية "الأمن الوطني"، لحماية لبنان، وعليها يتقرَّر موضوع المقاومةِ وسلاحها، وإذا كانت الاستراتيجية ستلحظها، إضافة إلى عقيدة الجيش التي وردت في اتفاق الطَّائف بأنَّها قتاليَّة ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ، وهذا يتطلَّب بناء جيش قويّ مسلَّح بأحدث أنواع الأسلحة غير التَّقليدية. 

 

هذه العناوين هي ما سيكون عليه الحوار حول استراتيجية الأمن الوطني، الذي أعلن الرئيس عون أنه سيدعو له، وهذا ما ترفضه "القوّات اللّبنانيّةِ"، التي يريد رئيسها أن تتَّخذ الحكومة قرارًا بأن يسلّم "حزبُ اللَّه" سلاحه وفق القرار ١٧٠١ الذي تضمن القرارين ١٥٥٩ و١٦٨٠، وهذا ما يهدّد الاستقرار الدَّاخلي، وانطلاقة عهد الرئيس عون.