حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الحجّار: القوى الأمنيّة ستنتشر بكلّ جديّة خصوصاً في طرابلس ونأمل بأن تمرّ الأمور على خير   /   الحجّار: قمنا بجهد كبير لتلقّي الشكاوى ومتابعة كلّ ما يجري على الأرض وورد القليل من الشكاوى التي عولِجَت   /   الحجّار: توزيع الصناديق انتهى في البترون وعدد كبير من الموظّفين وصلوا في وقت مبكر لأنّنا كلّفنا عدداً كبيراً منهم تخوّفاً من أي نقص ونعمل على إنجاز مركزين بأسرع وقت   /   وزير الداخلية أحمد الحجّار لـmtv: عمليّة توزيع صناديق الاقتراع في الشمال وعكار جيّدة وهي مستمرّة في طرابلس والضنيّة وأُنجِزَت في الأقضية الأخرى   /   الخارجية الأوكرانية: مستعدون لوقف النار لمدة 30 يوما بدءا من الإثنين   /   ‏وزارة العدل العراقية: تشكيل لجنة تحقيق حول انتشار فيديوهات قديمة عن تجاوزات في أحد السجون   /   الخارجية الأوكرانية: زيلينسكي وقادة بريطانيا وألمانيا وفرنسا أجروا اتصالا من كييف بترامب   /   وزير الخارجية التركية يتفق خلال اتصال هاتفي مع نظيره الباكستاني على مواصلة التنسيق والتواصل بشأن التوتر مع الهند   /   وزارة الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية حاولت اختراق الحدود الروسية أربع مرات في منطقتي كورسك وبيلغورو   /   وزارة الدفاع الروسية: تسجيل 9318 انتهاكاً لوقف إطلاق النار من قبل القوات الأوكرانية   /   "رويترز": أعضاء الوفد الأميركي يغادرون مقر المباحثات التجارية مع الصين في جنيف   /   "أ.ف.ب": قصف جوي للجيش السوداني يستهدف مخازن أسلحة ومعدات عسكرية للدعم السريع في دارفور   /   لا صحة للأخبار المتداولة عن غارة تحذيرية على تمنين   /   رئيسة المفوضية الأوروبية: مستعدون لفرض عقوبات قاسية في حال انتهاك أي وقف لإطلاق النار في أوكرانيا   /   الجيش الإسرائيلي: إصابة 9 جنود بجروح في شمال قطاع غزة   /   ‏وكالة "تسنيم": وصول وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى السعودية   /   الجيش الإسرائيلي: إصابة 7 جنود وضابطين في انفجار لغم شمالي قطاع غزة   /   قوة عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي تقتحم قرية الطبقة جنوب دورا في الضفة الغربية   /   إنهاء تسليم صناديق الاقتراع في قضاء المنية-الضنية بإشراف القائمقام   /   الحكومة الباكستانية: الهند بادرت بالعدوان علينا ليلاً مما أسفر عن سقوط ضحايا لا علاقة لهم بأي نزاع   /   الوزير السابق ميشال فرعون: أيّ محاولة للتخلّي عن تراث وروحية وميثاق بيروت يعني القضاء على أسس صيغة لبنان وهنا تكمن رمزية الانتخابات البلدية في بيروت   /   شركة الطيران الإيطالية "ITA" تعلن تمديد إلغاء جميع رحلاتها من وإلى ‎إسرائيل حتى 19 أيار   /   وزير الخارجية المصري ونائب الرئيس الفلسطيني يبحثان خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة   /   مراسل الأفضل نيوز: انتشار للجيش اللبناني في تمنين و إغلاق الطرق المؤدية الى المكان المهدد   /   وكالة الأنباء الصينية: نائب رئيس مجلس الدولة الصيني أجرى محادثات مع وزير الخزانة الأميركي في جنيف   /   

هل فكّر بنيامين نتنياهو باغتيال دونالد ترامب؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


نبيه البرجي - خاصّ الأفضل نيوز

 

 أسئلة كثيرة حول ما إذا كان الأمير محمد بن سلمان سيتمكن من إقناع ضيفه دونالد ترامب بأن الطريق إلى السلام في الشرق الأوسط , وحتى السلام الأميركي (Pax Americana ) , يبدأ من البوابة الفلسطينية , لا من أي بوابة أخرى . وكان الجنرال أنتوني زيني، وهو قائد سابق للقيادة المركزية ومبعوث سابق لدى إسرائيل والسلطة الفلسطينية , قد قال: "لقد طرقنا كل الأبواب لإيجاد حل لأزمة الشرق الأوسط إلا الباب الفلسطيني" !

 

   في العقل الإسرائيلي ، الفلسطينون , وتبعاً لهذه الوصف الرهيب لإيتمار بن غفير حين كان من أركان حركة "كاخ" برئاسة الحاخام مئير كاهانا , "هم قبورنا" . الجنرال يهوشوا ساغي لاحظ حين كان رئيساً لشعبة الاستخبارات في هيئة الأركان ، "إن من المستحيل إطفاء النيران في ذاكرة هؤلاء وفي عيونهم " .

 

وإذا كانت حركة "حماس"،وهي تحت الرصد المجهري , قد تمكنت من بناء تلك الترسانة الصاروخية , ومن حفر تلك الشبكة الهائلة من الأنفاق , ما معنى إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح؟ .

 

 أحد معلقي صحيفة "إسرائيل هيوم" قال: "إنهم يصنعون الصواريخ بالسهولة ذاتها التي يصنعون بها أقراص الفلافل" .

 

دونالد ترامب ليس بالشخصية الكلاسيكية , ولا بالشخصية الآتية من المؤسسة . البعض يقولون إنه ترعرع في قاعات وول ستريت , والبعض الآخر يقول إنه ترعرع على أرصفة لاس فيغاس . لكنه الخبير في إطلاق القنابل الدخانية لاختبار ردات الفعل , لكي يتقدم أو لكي يتراجع .

 

لبناني عتيق في ميتشغان رأى فيه "أقرب ما يكون إلى راقصات الباريزيانا أيام زمان" . استطراداً , لا يمكن للأمبراطورية , وهي الأعظم في التاريخ , أن تدار مثلما يدار الكازينو . ثمة عالم يحاول أن يتشكل داخل تلك الأعاصير . ترامب ضربة بالإزميل هنا وضربة هناك . من يعرفونه عن كثب يقولون إنه الرجل الذي يتقن اللعب في الظلام . كيف إذاً كان يستدعي الكاميرات , وعلى ذلك الشكل المسرحي , لالتقاط مشاهد توقيع قرارات تنفيذية , وهذا ما لا يفعله حتى نجوم العالم الثالث ؟

 

  حلمه الهوليوودي ألاّ يتوج فقط ملكاً على أميركا , وإنما ملكاً على العالم . ولكن كم هناك من أعداد من البشر , وحتى بين جيرانه في كندا والمكسيك , يتمنون لو يسقط , لسبب أو لآخر , عن خشبة المسرح , ويتوارى إلى الأبد . وكنت أفكر , لدى كتابة هذا المقال حول العلاقة بين ترامب ونتنياهو , ومن تراه يلوي عنق الآخر , وإلى حد التساؤل ما إذا كان رئيس الحكومة الإسرائيلية , بذلك الشبق التوراتي إلى صناعة الجثث , قد فكر باغتيال الرئيس الأميركي الذي حال بينه وبين توجيه ضربات نووية إلى إيران , والذي عقد اتفاقاً مع الحوثيين , أغفل فيه أي ذكر لإسرائيل , وذلك بعد وقت قصير من وصول صاروخ إلى مطار بن غوريون , وحيث كانت الفضيحة العسكرية , والسياسية . 

 

  ولعل الأهم هنا أن القطع البحرية الأميركية التي تنتشر من مضيق هرمز إلى باب المندب , وصولاً إلى المدى المتوسطي , لا بد أن تكون قد رصدت الصاروخ , دون أن تتصدى له , ليسقط على رأس نتنياهو .

 

 المصادفة هنا، أن يتصل بي صحافي لبناني يقيم في كندا , ويعمل في إحدى الوسائل الإعلامية , لينقل إليّ أن هناك في كندا من يتساءل الآن ما إذا كان الموساد سيغتال دونالد ترامب . الاغتيال قبل أن يدعو الكاميرات لمشاهدة لحظة توقيعه على الاتفاق النووي مع آيات الله . 

 

  من سنوات طويلة توقفت , ولأسباب "أخلاقية" (!!) , وكالة الاستخبارات المركزية عن استراتيجية الاغتيالات , ما دامت هناك وسائل أخرى لاحتواء أي شخصية معادية في هذا العالم , أو حصارها , أو فرض العقوبات عليها , لتتحول إلى جثة سياسية . الموساد لا يفكر بهذه الطريقة , وهو الذي بخلفية ايديولوجية (عدمية) تقوم على مبدأ الاجتثاث والإبادة . 

 

   وفي هذا المجال قيل الكثير عن دوره في اغتيال الرئيس جون كنيدي (22 تشرين الثاني 1963 ) , بعدما قرر إيفاد بعثة تفتيش للكشف على نشاط مفاعل ديمونا في صحراء النقب , كما شاع الكثير من الكلام حول تسميم كل من جمال عبد الناصر وياسر عرفات , ليكون الحدث الهائل والعلني اغتيال أمين عام " حزب الله" بغارة جوية استخدم فيها أكثر من 70 طناً من المتفجرات . 

 

  حتى الساعة , لم يدرك بنيامين نتنياهو أن دونالد ترامب ليس جو بايدن , كبطة عرجاء خرجت من أروقة الكونغرس , وأيضاً من الجناح الغربي في البيت الأبيض , وحيث يقع مكتب نائب الرئيس . ترامب ظاهرة شعبية , وشعبوية , عاصفة , وتقوم على "الايديولوجيا البيضاء" , وعلى الإثارة القومية , وحتى الإثارة الدينية , في دولة بحاجة إلى رئيس "يهز الدنيا" , لا إلى رئيس قد لا يشعر أحد بوقع قدميه لا في البيت الأبيض ولا في التاريخ .

 

   الاثنان شخصيتان نرجسيتان ولا تلتقيان إلا بخلفيات زبائنية . عشق مرضي للكاميرات , وللشاشات ولكن بفارق هائل في القامة , وفي القدرات , هل كان باستطاعة إسرائيل أن توجد , وأن تبقى , لولا الحارس الأميركي الذي يقف عند الباب ؟ هذا لا يمنع بسلئيل سموتريتش من التساؤل (الغبي) عمّن أناط بالرئيس الأميركي صلاحية الوصاية "علينا" ؟

 

 ترامب يقف على ساقين فولاذيتين , واإن تراجعت قاعدته الشعبية إلى ما بين 39 % و 42 % . نتنياهو يقف على صفيح ساخن . "هاآرتس" تقول "على كومة الحطب بانتظار الرقصة الأخيرة" . المسألة لا تستدعي أكثر من حركة من إصبع دونالد ترامب . سارة , زوجة نتنياهو , قالت بصوت نحاسي "لقد حزمنا حقائبنا للرحيل , ولتحترق إسرائيل" !!