حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الجيش الإيراني: حريصون على الدفاع عن وحدة الأراضي والاستقلال والأمن الوطني لإيران   /   فوز لائحة التنمية والوفاء في بلدة صريفا   /   الإدارة المدنية في ‎كييف: هجوم جوي روسي على العاصمة الأوكرانية وندعو المواطنين إلى التزام الملاجئ   /   فوز لائحة التنمية والوفاء في بلدة ‎العباسية قضاء ‎صور   /   فوز لائحة "التنمية والوفاء" في حارة صيدا   /   فوز لائحة التنمية والوفاء بالانتخابات البلدية والاختيارية في بلدة بليدا   /   ترامب لا يزال يرى إمكانية لإبرام صفقات تجارية جديدة مع روسيا   /   فوز لائحة التنمية والوفاء بالانتخابات البلدية والاختيارية في بلدة طيردبا   /   فوز لائحة التنمية والوفاء بالانتخابات البلدية والاختيارية في عين بعال   /   فوز لائحة التنمية والوفاء بالانتخابات البلدية والاختيارية في في بلدة اللوبية قضاء صيدا   /   فوز لائحة التنمية والوفاء بالانتخابات البلدية والاختيارية في بلدة جرجوع قضاء النبطية   /   فوز لائحة "معا للجديدة " المدعومة من القوات اللبنانية   /   فوز لوائح "التنمية والوفاء" في بلدات عرمتى النميرية النبطية الفوقا زوطر الغربية بنعفول مليخ الكفور جبشيتج يحمر وعبا   /   إعلام مصري: قتيل ومصاب في حادث انفجار أسطوانة غاز أمام نادي الشرطة بالمنيا جنوب القاهرة   /   باسيل: كثيرون اعتقدوا أنه بإمكانهم إقصاء "التيار" ودفنه لكنهم فشلوا في ذلك   /   باسيل: ستبقى جزين قلعة عونية يسيّج كل أسوارها العلم اللبناني واليوم "فيي شكّ العلم" بكل زاوية من زوايا جزين لكني سأنتظر للعام 2026   /   باسيل: خسارة التيار النيابية في جزين عام 2022 خطأ لن يتكرّر   /   باسيل: مين ما كان بفوت على جزين وهذه المنطقة لا تخاف أحداً   /   باسيل: جزين لا يمكن أن تُعزل أو أن تنعزل ونائباها الإثنين الذين حاولا فصلها وعزلها لُقنوا درسًا كبيرًا اليوم في جزين وكفرفالوس   /   فوز لائحة التنمية والوفاء بالانتخابات البلدية والاختيارية في بلدة حولا   /   باسيل: صوت النشاز الذي يخرج من "التيار" تصبح قيمته صفر كما حصل اليوم و"تفرّجوا عليه شو بيصير فيه" بجزين وبغيرها   /   فوز لائحة التنمية والوفاء بكامل أعضائها في بلدة برج الشمالي   /   باسيل: التيار الوطني الحر أثبت حضوره وقوته على امتداد الوطن وأثبت وجوده وانتصر في كل مناطق الجنوب وجزين وأهلها يعلمون كل العالم السيادة   /   باسيل خلال احتفال الفوز في جزين: تحيّة للجنوب وللناس الصامدين بأرضهم وثابتين بهويتهم   /   النائب ميشال موسى للـLBCI: علينا ان نحترم خيار الناس ونهنئ رئيس بلدية مغدوشة والطاقم البلدي ونأمل بأن يكون العمل لصالح البلدة   /   

آفاق تحسين الرواتب والأجور في لبنان: تحديات الواقع وسبل المعالجة.. هل أصبح الحل قريبًا؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


نوال أبو حيدر - خاصّ الأفضل نيوز

 

لا تزال قضية رفع الرواتب والأجور تشكل محورًا أساسيًا في النقاشات مع استمرار الأزمة المالية والاقتصادية التي يشهدها لبنان منذ العام 2019، في وقت تواجه فيه الحكومة اللبنانية تحديات كبيرة في تنفيذ هذه الزيادات، نظرًا للوضع المالي الصعب، إضافة إلى التفاوت في الأوضاع الاقتصادية بين مختلف القطاعات والمناطق، مما يستدعي دراسة متأنية لضمان العدالة في توزيع الزيادات.

 

من هنا، تبرز أهمية التوازن بين مطالب العاملين وقدرة الدولة اللبنانية على الاستجابة لها، لضمان استقرار الاقتصاد وتحقيق العدالة الاجتماعية. ويبقى السؤال الأهم، هل سيتم رفع الرواتب والأجور في لبنان إلى 28 مليون ليرة قريباً؟!

 

عاد الحديث عن هذا الموضوع، وذلك بعد ترؤس وزير العمل محمد حيدر اجتماعاً للجنة المؤشر للنظر في معالجة رواتب وأجور العاملين في القطاع الخاص، الذي كان قد أعلن عن عقد اجتماعات متتالية لمناقشة مواضيع كثيرة ضمن نقاش صريح وواضح ومسؤول من قبل الحضور، أبرزها إمكانية رفع الحدّ الأدنى للأجور وتصحيحه. إذ إنه كان هناك تحفظات على بعض الأمور، ولم يتم الاتفاق على أرقام نهائيّة حول هذا الأمر، لكن طرحت على الحضور خطّة متدرجة وهي عبارة عن خطوات. 

 

 

 

عليه، تقول مصادر اقتصادية مطلعة لـ "الأفضل نيوز" إن "الوزير حيدر أصدر قرارًا برفع الحد الأدنى للأجور إلى 28 مليون ليرة، مع زيادة التقديمات العائلية التي أرسل بها مرسوماً بما يُعادل الضعفَين، مع زيادة التقديمات المدرسية ضعفَين ونصف، ومع المحافظة على قيمة بدل النقل، لأنه لم يطرأ أيّ زيادات في الفترة الأخيرة، مع دراسة وضع المؤسسات العامة الخاضعة لقانون العمل التي لم تلحظ في المراسيم السابقة".

 

وتتابع: "على أنْ يلي ذلك اجتماعات دوريّة للجنة المؤشر كل شهرين لكي تدرس تطوّر الوضع الاقتصادي والتحسن في سوق العمل خلال الستة أشهر القادمة".

 

وتعتبر أن "لا شك في أن مؤهلات الوزراء في الحكومة الجديدة عالية، ما يمنح الشعب اللبناني بعضاً من الأمل على الرغم من صعوبة الوصول إلى قرار نهائي يقضي برفع الرواتب والأجور نظراً للإمكانيات المحدودة، كَون الحدّ الأدنى للأجور اليوم هو دون خط الفقر ويجب العمل على رفعه بأسرع وقت ممكن".

 

من جهة أخرى، وفي ظل عدم توافق الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام على هذا القرار، توضح المصادر أنه "سيتم رفع القرار إلى مجلس الوزراء، وبناءً عليه، إما أن يوافق المجلس ويصدر المرسوم، وبالتالي يرتفع الحد الأدنى إلى 28 مليون ليرة، أو يرفضه، ولكن الأرجح أن يوافق مجلس الوزراء عليه".

 

في المحصلة، وفي وقت تتراكم فيه التحديات، يصبح رفع الحدّ الأدنى للأجور في القطاع الخاص أمراً بالغ الأهمية لضمان تحسين المستوى المعيشي للعاملين وتحقيق التوازن بين حقوق العمال وقدرة أصحاب العمل. ولو أُجريت متابعة دقيقة ومستمرة خلال السنوات السابقة من قبل الجهات المسؤولة، لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم. فهل تُعتمد سياسة أجور دائمة لا تستدعي التعديل المستمر في القريب العاجل؟!