حمل التطبيق

      اخر الاخبار  باريس تعلن اعتقال مشتبه بهم في سرقة متحف اللوفر   /   إعلام سوداني: تجدد المعارك في محيط مطار الفاشر وعدد من المناطق   /   الشيخ قاسم: لا شيء يمنع التحالف مع التيار الوطني الحر لكن ليس كقاعدة عامة   /   الشيخ قاسم: نحن مع إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وفق القانون الساري والتأجيل لا ينفع إلا إذا كان للبعض أهداف   /   الشيخ قاسم: الجيش محل إجماع اللبنانيين وهو يتعامل بطريقة موزونة في موضوع السلاح وأدعو إلى أن لا يكون هناك أي تفكير في التصادم مع بيئة المقاومة   /   الشيخ قاسم: الجيش اللبناني جيش وطني وعقيدته وطنية وأداؤه في كل الفترة الماضية والحالية جيد ونحن كمقاومة معه   /   الشيخ قاسم: الرئيس جوزيف عون لديه نفس إيجابي منذ البداية وقد عبّر عنه في مراحل مختلفة وتنسيقنا معه أساسي وضروري ومستمر والتواصل موجود بيننا   /   باسيل: إذا كان بإمكان التيار حصد النتائج الانتخابية ذاتها دون الحاجة إلى ترشحي فـ "لن أترشح"   /   الشيخ قاسم: نحن إيجابيون مع رئيس الحكومة نواف سلام ونريد التعاون ولا نريد الخلاف ونرغب بوحدة البلد وأن تنجح الحكومة اللبنانية   /   الشيخ قاسم: بالنسبة للأسرى اللبنانيين فإن المسؤولية الأولى تقع على عاتق الحكومة اللبنانية وعليها أن تتابع الملف وتتصدى أكثر وتتحرك أكثر   /   باسيل: الحكومة تسعى إلى تطيير الانتخابات   /   الشيخ قاسم: وضع حماس في غزة لم يكن يسمح بأن ينجزوا أكثر مما أنجزوه وإطلاق الأسرى اللبنانيين لم يتيسر معهم   /   الشيخ قاسم: وجود الميكانيزم لا ينفع لبنان بل يخدم إسرائيل   /   الشيخ قاسم: لتبدأ الدولة بالحد الأدنى في مسيرة إعادة الإعمار وتمارس الضغوط اللازمة لتسهيل هذه العملية   /   باسيل: لا تواصل مع الشيخ نعيم قاسم ونسعى أن تكون علاقتنا بنواب كتلة الوفاء للمقاومة "طيبة" كما نرغبها مع سائر القوى السياسية   /   الشيخ قاسم: عملية الإعمار مسؤولية الدولة أولاً وأخيراً والمعتدى عليهم هم مواطنون لبنانيون   /   باسيل: منفتحون على القوى السياسية كافة و"ما عنا مشكل مع حدا" ويمكننا التعاطي "عالقطعة" كما حصل في الانتخابات البلدية   /   الشيخ قاسم: قرارنا الدفاع والمقاومة إلى آخر نفس وثقتنا كبيرة بأننا منصورون باستمرار المسيرة   /   الشيخ قاسم للصهاينة: بمعركة أولي البأس لم تحققوا أهدافكم وأكثر من هذا الاتفاق لا يمكن أن تحققوا   /   الشيخ قاسم: نتقاطع مع إيران في رفض الاحتلال وتحرير فلسطين ولا صحة لما يقال إن إيران ترفض تسليم السلاح   /   الشيخ قاسم: الدولة اللبنانية تقرر كيف تريد العمل في الداخل للتعامل مع السلاح وغير السلاح ولا علاقة لـ"إسرائيل"   /   الشيخ قاسم: مع عدم قدرة الجيش اللبناني على مواجهة العدو يجب أن يكون هناك مقاومة شعبية وأن يكون هناك تنسيق بينهما   /   الشيخ قاسم: العدو الإسرائيلي يطلب صياغة نظام سياسي في لبنان ويطلب عقوبات على لبنان حتى يدمر فئة من الفئات   /   الشيخ قاسم: لا مجال لمواجهة العدو بذرائعه بل بعدوانه ولا يحق لأحد أن يقول: انزعوا السلاح لنسحب الذريعة   /   باسيل: نعيش وصاية خارجية مقنعة وهناك نفَس عام أنهم ينبطحون امام اميركا وفرنسا وإسرائيل وغيرها   /   

ترامب يخاطر بتحويل الحلفاء إلى خصوم

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ليديا أبودرغم - خاصّ الأفضل نيوز

 

منذ وصوله إلى البيت الأبيض لولاية ثانية، بدأ ترامب بتحويل الحلفاء إلى خصوم بدءًا من الحلفاء الأوروبيين: فبعد إعلانه عن "أن صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد فيما يتعلق بتحمل النصيب الأكبر من فاتورة الدفاع عن الحلفاء، وتفكيره في مراجعة استراتيجية انتشار القوات الأميركية في أوروبا، إذا بقيت الدول الأوروبية غير مستعدة لزيادة حصتها من تحمل أعباء هذه الفاتورة، متبنياً سياسة الصبر الاستراتيجي التي اعتمدها مع بعض خصومه مثل كوريا ما يثبت أن الرئيس ترامب يُحدث تحولاً جوهرياً في سياسة الولايات المتحدة، لتنقلب إلى سياسة نفاد الصبر الاستراتيجي، ولكن هذه المرة مع حلفاء واشنطن المقربين، من خلال حرب جمركية عالمية غير مسبوقة، خفض خلالها ترامب المساعدات الخارجية الأميركية، واستخف بحلف شمال الأطلسي، وتبنى الرواية الروسية بشأن الحرب في أوكرانيا، كما تحدث عن ضم غرينلاند واستعادة قناة بنما وجعل كندا الولاية الأميركية رقم 51، ما سبّب إحباطاً في نظر الحلفاء، وتقويضاً للثقة المطلوبة لإبقاء التحالف قوياً لمواجهة التحديات المشتركة، ودفع بعضها إلى التفكير بتغييرات دائمة يصعب التراجع عنها حتى لو فاز رئيس أميركي تقليدي عام 2028.

 

وأثارت سياسات ترامب تجاه الحرب في أوكرانيا قلق حلفائه، إذ دخل في جدال حاد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأثار المخاوف من تقارب مع موسكو على حساب كييف والذي بدا فعلاً في المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول التي سارت حتى الآن وفق شروط موسكو.

 

وحالياً يسعى الرئيس دونالد ترامب في سياسته الشرق أوسطية للتوصل إلى حلول لمشاكل الأمن الإقليمي الرئيسية، فكانت زيارته لمنطقة الشرق الأوسط بمثابة سلسلة من الإشارات الإيجابية حول استعداد الولايات المتحدة لحل سلمي للتناقضات المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني، واستئناف الحوار الكامل مع سوريا، والحل السلمي لمشكلة الحوثيين في اليمن، ما سبّب "بتهميش" موقف "إسرائيل"، وإرباك قادتها، لأن حكومة نتنياهو تعارض بشدة كلًّا من إيران والسلطات السورية الجديدة، وتركز على حلول بالقوة واستمرار الحرب المدمرة والمجازر الجماعية وسياسة التهجير، ما جعل ترامب غير راض بشكل عام عن تصرفات نتنياهو لذلك استبعد "إسرائيل" من عملية تسوية العلاقات مع إيران والسعودية، ما جعل خبراء إسرائيليين يؤكّدون أن ترامب في ولايته الرئاسية الثانية، لم يعد حليفاً تام الولاء لـ "إسرائيل".

 

يظهر الرئيس ترامب كمفجر لإرث واشنطن منذ الحرب العالمية الثانية تجاه أوروبا والعالم، فهل سيلتقط الرسالة ويكفّ عن التعاطي مع حلفائه وكأنهم منافسون له.