حمل التطبيق

      اخر الاخبار  ‏رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية: لابد من ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية   /   المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: قلقون من تصاعد العنف بالضفة وندين هجمات المستوطنين على الفلسطينيين   /   ‏الخارجية الفرنسية: ندعو الحكومة الإسرائيلية للتحرك بحزم لوضع حد لأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون   /   ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: لو كان خامنئي هدفنا من العملية في إيران لاستهدفناه   /   القمة الأوروبية: يجب ألا تمتلك ‎إيران سلاحا نوويا ونؤيد الحل الدبلوماسي   /   الاتحاد الأوروبي: سنواصل المساهمة في جميع الجهود الرامية إلى تهدئة التوتر بشأن إيران   /   بيان للقمة الأوروبية: ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن   /   ‏الاتحاد الأوروبي: نستنكر بشدة التصعيد في الضفة الغربية   /   الديوان الأميري: الرئيس العراقي أشاد بالجهود التي بذلها أمير دولة قطر في تيسير التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل   /   الخارجية الإيرانية: من المؤكد أن التعاون مع الوكالة الدولية سيتأثر بشكل كبير وقد أظهرت أنها لا تلتزم بواجباتها   /   مشروع بيان القمة الأوروبية: إدانة الاعتداء الإرهابي على كنيسة مار إلياس في دمشق والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عنه   /   الرئاسة المصرية: السيسي أكد لستارمر خلال الاتصال على ضرورة الاستفادة من التهدئة الجارية بين إسرائيل وإيران للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ‎   /   التحكم المروري: حركة المرور كثيفة من طبرجا باتجاه جونية وصولاً حتى زوق مكايل   /   يتحدّث الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اليوم الخميس عند الساعة التاسعة إلا ربع من مساء اليوم خلال مراسم إحياء ليالي شهر محرم في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبيّة لبيروت   /   ‏الرئيس الإيراني: نطلب التحقيق في هجمات مُسيرات إسرائيلية على أراضينا عبر أجواء أذربيجان   /   الجهاد الإسلامي: ننعى القائد محمد سعيد إيزدي الذي استشهد في غارة على مدينة قم ضمن العدوان الصهيوني على ‎إيران   /   السيد علي خامنئي في منشور بالعبرية على إكس: على الكيان الصهيوني أن يعلم أن أي عدوان على ‎إيران سيكلفه غاليا   /   إسرائيل هيوم عن مصدرين: إسرائيل ستبدي استعدادا لحل مستقبلي للصراع مع الفلسطينيين   /   رئاسة الجمهورية: الرئيس عون تلقى اتصالاً هاتفياً من ايلون ماسك الذي أعرب عن اهتمامه بلبنان وبقطاع الاتصالات والانترنت فيه   /   غروسي: الكلام عن تدمير برنامج إيران النووي مبالغ فيه لكنه تعرض لأضرار جسيمة   /   وزير الخارجية الإيراني: نطالب بمواقف أوروبية مسؤولة وعادلة تجاه الجرائم الإسرائيلية المستمرة في المنطقة   /   وزير خارجية ‎إيران: ننتقد مواقف دول أوروبية داعمة لإسرائيل وتغاضيها عن إدانة العدوان الصهيوني والأمريكي علينا   /   وسائل إعلام إسرائيلية: سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة بغلاف غزة الجنوبي عقب انطلاق صفارات الإنذار في بلدة ياتيد   /   إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيزور واشنطن ويلتقي ترامب في تموز   /   غروسي لإذاعة فرنسا: أجهزة الطرد المركزي في موقع فوردو الإيراني لم تعد صالحة للعمل   /   

حروبُ نتنياهو في المنطقة: إنجازاتٌ "مبتورةٌ" لا تُحقِّقُ الأهدافَ

تلقى أبرز الأخبار عبر :



عماد مرمل - خاصّ الأفضل نيوز


منذ 7 أوكتوبر 2023 يشن الكيان الإسرائيلي الحرب تلو الأخرى على قوى ودول محور المقاومة، سعيا إلى إزالة أي خطر أو تهديد يحوم حول هذا الكيان، بعدما أحدثت عملية طوفان الأقصى صدمة كبيرة لدى مستوطنيه وتحول عقدة نفسية بالنسبة إليهم.


أرادت قيادة العدو أن تحرر الإسرائيليين من هذه العقدة التي استحكمت بهم وأن تعالج هواجسهم الوجودية التي تفاقمت بعد اقتحام حركة حماس لمستوطنات غلاف غزة وسقوط كل  نظريات الأمن الإسرائيلي، الأمر الذي دفعها إلى شن الحروب المتلاحقة على غزة ولبنان واليمن وإيران لاستعادة قوة الردع والقضاء على محور المقاومة، فماذا كانت النتيجة؟


يمكن الاستنتاج أن العدو استطاع عبر حروبه المتنقلة أن يصنع إنجازات تكتيكية بفعل تفوقه الاستخباري والأمني  لكنها بقيت مبتورة ولم تحقق في مجموعها الإجمالي الغاية المركزية التي  تتمثل في التخلص من شبح المقاومة وضمان مستقبل الكيان الإسرائيلي.


على مستوى غزة، يخوض جيش الاحتلال منذ عامين حرب إبادة أدت إلى استشهاد وجرح عشرات آلاف الفلسطينيين وتدمير معظم القطاع وتشريد مئات الآلاف واغتيال قادة حماس الأساسيين. لكن، ورغم ذلك لم ينجح الاحتلال حتى الآن في استعادة جميع أسراه ولم يتمكن من القضاء على المقاومة الفلسطينية التي لا تزال تقاتله وتستنزفه عبر عمليات نوعية تستهدف قواته،  وتلحق بها الخسائر كما حصل في العملية الأخيرة التي أفضت إلى مقتل سبعة جنود دفعة واحدة.


أما في لبنان، فقد خاض العدو حربا استمرت 66 يوما اغتال خلالها الشهيدين- الأمين العام السابق لحزب الله- السيد حسن نصرالله، والسيد هاشم صفي والصف الأول في القيادة العسكرية ونفذ جريمة البيجر في حق بيئة "الحزب"، ودمر قرى الحافة الأمامية في الجنوب كليا وجزءا من الضاحية الجنوبية. ومع ذلك كله بقيت المقاومة حية، حيث رممت وضعها وأعادت تنظيم أمورها وبالتالي استمر هاجسها يلاحق الاحتلال الذي يضغط وحليفته واشنطن لنزع سلاحها بالسياسة بعدما عجز عن نزعه بالقوة.


وفي اليمن، ورغم الغارات العنيفة والمتكررة التي شنتها عليه الطائرات الأميركية ثم الطائرات الإسرائيلية استمرت الصواريخ اليمنية البالستية بالتساقط على فلسطين المحتلة وواصل أنصار الله إسناد غزة.

وبالوصول إلى إيران، ظنت تل أبيب أن الحرب عليها ستكون حاسمة وفاصلة لأنها تستهدف رأس المحور وقيادته، فإذا بها بعد 12 يوما من المواجهة الضارية بدعم من الضربة الأميركية، لا تحقق سوى نتائج جزئية. صحيح أن العدو تمكن من اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين إلى جانب قصف منشآت نووية بمشاركة واشنطن، إلا أن إيران تمكنت من احتواء الصدمة واستعادة توازنها، فنهضت ثم صمدت ثم انتقلت من الدفاع إلى الهجوم وراحت ترد الصاع الصاعين حتى اللحظة الأخيرة التي سبقت وقف إطلاق النار. 


وبالمحصلة الاستراتيجية، لم يسقط النظام وفق ما توقع نتتياهو وتمنى ترامب، ولم يتجرأ لا الإسرائيلي ولا الأميركي على استهداف المرشد الإمام علي الخامنئي كما هددا، ولم تدمَر القدرات الصاروخية الإيرانية التي ضمها نتنياهو إلى بنك الأهداف بل ظلت الصواريخ تنهمر على داخل الكيان حتى بدء سريان مفاعيل وقف إطلاق النار، ولم ينته البرنامج النووي الإيراني -وإن تضرر بعدما تبين أن القصف لم يدمر المنشآت بالكامل- وأن طهران تمكنت من سحب اليورانيوم المخصب قبل الاستهداف. 


وهكذا تكون إيران قد خرجت من الحرب أقوى معنويا خلافًا لحسابات الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة.