أطلق شباب جزائريون حملة توعوية تهدف إلى إعادة تزيين العاصمة الجزائر، والحفاظ على طابعها الجمالي، من خلال الحدّ من المظاهر التي تشوّه واجهتها، مثل الطلاءات الفوضوية، تركيب المقعّرات الهوائية، المكيّفات، نشر الغسيل، وتحويل الشرفات إلى أماكن تخزين.
ونادى القائمون على الحملة، بإعادة الاعتبار لـ”الجزائر البيضاء”، أو “المحروسة” كما تُسمّى تاريخيًا، باعتبارها وجهًا حضاريًا وثقافيًا يطلّ على البحر الأبيض المتوسط، ويجب أن يبقى نظيفًا ومتناسقًا مع هوية المدينة.
وقال محمد فرادي، أحد المشاركين: “نشأنا في العاصمة واعتدنا على بعض المظاهر العشوائية، رغم مخالفتها للقانون. لهذا قررنا إطلاق حملة توعية عبر السوشال ميديا وفي الأحياء”.
وتفاعل عدد كبير من الجزائريين مع المبادرة، معتبرين أنها تأخرت لكنها ضرورية، فيما أشار آخرون إلى أن مثل هذه المظاهر منتشرة حتى في مدن أوروبية، مؤكدين رغم ذلك أن الحملة تبقى خطوة إيجابية تستحق الدعم.