alafdal-news
هنادي عيسى- خاصّ الأفضل نيوز.
استطاعت النجمة اللبنانية ميريام فارس أن تحقق مكانة مميزة في عالم الفن العربي والعالمي ، آخر مشاركاتها كانت في مهرجان موازين في المغرب ، حيث أحيت حفلة ناجحة جدا حضرها عشرات الآلاف. وفي حوار مع الأفضل نيوز تحدثت ميريام عن هذه المشاركة وتحضيراتها الفنية الجديدة :
- كيف تصفين عودتك إلى الغناء للجمهور المغربي العريق؟
-الجمهور المغربي بالنسبة لي حالة فريدة، فيه دفء وكرم وتفاعل رائع، كل مرة أرجع فيها أشعر وكأني بين أهلي، والحب الذي أراه في عيونهم أشعر بدفء ويعطيني طاقة لا توصف.
-الحفل كان مليئاً بالرقص والغناء والأزياء المبهرة، كيف تحضّرين لهذا النوع من العروض؟
التحضير يبدأ من شهور! أشتغل على كل تفصيلة: من اختيار الأغاني، لتصميم الرقصات، وحتى الإطلالة، أحب أن أقدم عرضاً متكاملاً للجمهور، لأنهم يستحقون الأفضل دائماً.
-قدمتِ مزيجاً من الأغاني الخليجية واللبنانية والمغربية. هل هناك نية لإصدار عمل مغربي قريباً؟
أكيد! الأغنية المغربية قريبة من قلبي. غنّيت سابقاً بالمغربي، وأفكّر جدياً بأغنية جديدة تكون بروح مغربية، وأنا حالياً أستمع إلى مجموعة ألحان مغربية لاختيار الأنسب منها.
-كيف ترين تطور المشهد الفني المغربي في السنوات الأخيرة؟
-تطور بشكل كبير! هناك مواهب رائعة، إنتاجات محترفة، وتنوع موسيقي جميل. صار للفنان المغربي حضور عربي وعالمي، وهذا شيء يفرح القلب.
-ما الرسالة التي تحبين توجيهها لجمهورك المغربي؟
-أقول لهم أحبكم من كل قلبي، أنتم جمهور يعطي الفنان سببًا ليستمر ويبدع. شكراً لكل الدعم، وإن شاء الله دائماً أكون عند حسن ظنكم.
-ما هو جديدك الفني الذي تعملين عليه حالياً؟
-أنا في صدد التحضير حالياً لأغنية منفردة جديدة باللهجة اللبنانية، فيها طابع صيفي راقص، ستصدر خلال أسابيع قليلة، وبنفس الوقت أعمل على ألبوم متنوع يجمع لهجات من الخليج للمغرب وللبنان، وأعمل عليه بحب كبير، لأن جمهوري يستحق الأفضل.
-هل هناك تعاونات فنية عالمية جديدة بعد نجاحك في كأس العالم؟
-نعم، بعد “توكو تاكا” والانفتاح العالمي الكبير، صار هناك عروض تعاون من منتجين من أميركا اللاتينية وأوروبا. في مشروع مع فنان عالمي نشتغل عليه حالياً، لكن لا زال الأمر مبكرا للإعلان عن تفاصيله . لكني أعد جمهوري أنه سيكون عملا مختلفا تماماً!
-سُمع أنكِ تحضّرين لفيلم موسيقي أو عمل استعراضي. هل هذا صحيح؟
-هناك فكرة بالفعل لفيلم موسيقي استعراضي، يشبه شخصيتي ويجمع بين الغناء، الرقص، والدراما. ونحن نعمل على السيناريو مع فريق لبناني وعربي، وإذا تم الحال، من الممكن أن يبصر النور السنة المقبلة.