توقع رئيس تجمع المزارعين في البقاع إبراهيم الترشيشي، موجة غلاء مرتقبة في أسعار الخضار والفاكهة تبدأ اعتبارًا من 15 تموز، قد تصل إلى ثلاثة أضعاف الأسعار الحالية.
وأوضح الترشيشي أن هذا الارتفاع يعود لأسباب عدة، أبرزها التقلبات المناخية وموجة الصقيع التي أدت إلى تدمير 75% من موسم الكرز، ما أثّر بشكل كبير على الإنتاج.
وأضاف أن شحّ المياه وارتفاع كلفة الضخ، إلى جانب انكماش التصدير البري إلى دول الخليج نتيجة التوترات في مضيقي باب المندب وهُرمز، تلعب دورًا في تفاقم الأزمة.
وأكد الترشيشي أن غياب الدعم الرسمي والخسائر المتراكمة دفعا المزارعين إلى تقليص مساحات الزراعة أو تكبد تلف في المحاصيل.
كما نبه إلى احتكار سوق المازوت من قبل الشركات والتجار، حيث لا تتجاوز نسبة تسليم المازوت للمزارعين 10%، ما يزيد من معاناة القطاع الزراعي.
وختم الترشيشي قائلاً: "الزراعة في لبنان تُحتضر"، محذرًا من كارثة زراعية واقتصادية وغذائية وشيكة في حال عدم اتخاذ إجراءات إنقاذ عاجلة.