أكد رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب تيمور جنبلاط، خلال العشاء السنوي المركزي لمنظمة الشباب التقدمي، أن لبنان يمر في هذه المرحلة بأوقاتٍ صعبة، في ظلّ اعتداءات مستمرة واحتلال يجب أن ينتهي، مشيرًا إلى وجود ورقة رسمية لبنانية تتضمّن أفكارًا واضحة تُتيح الخروج من الأزمة بهدوء وعقلانية.
وفي ما يخصّ ملف السلاح، شدّد جنبلاط على أن "موقفنا واضح؛ فقد بدأنا بأنفسنا وسلّمنا ما كان لا يزال لدينا من سلاح، عن قناعة راسخة بأن الدولة وحدها هي التي تحمينا جميعًا".
وفي الشق الاقتصادي، أشار إلى أن "لبنان لا يزال غارقًا في الأزمة، ولا سبيل للخروج منها سوى بالإصلاح الجدي، خصوصًا من أجل جيل الشباب، كي يجدوا لأنفسهم فرصًا في وطنهم ويتوقف نزيف الهجرة".
وختم جنبلاط مؤكدًا أن "قيام الدولة لا يتحقق إلا بالعدالة، وبالأمن السياسي والاجتماعي، ولبلوغ هذا الهدف نحن بحاجة إلى من يتحلّون بروح المسؤولية، ويملكون الإرادة الصادقة للعمل والعطاء".