كشف موقع “أكسيوس” أن المدعية العامة الأميركية بام بوندي أقالت أكثر من 20 موظفًا في وزارة العدل، بينهم محامون ومدّعون عامون، ممن عملوا على ملفات اقتحام الكونغرس في 6 كانون الثاني 2021 والتحقيقات المرتبطة بتعامل دونالد ترامب مع وثائق سرية. وبذلك يرتفع عدد المفصولين المرتبطين بعمل المستشار الخاص جاك سميث إلى نحو 35، مع احتمال فصل 15 آخرين.
هذه الخطوة تأتي ضمن “عملية تطهير” قادتها بوندي لإبعاد من تعتبرهم مسؤولين عن “اتهامات مسيّسة” ضد ترامب. وقد دافعت عن قراراتها باعتبارها مواجهة لـ”تحيّز قضائي”، لكنها أثارت جدلًا واسعًا بشأن استقلالية القضاء وسط هيمنة سياسية متنامية.
وأرجئ تنفيذ بعض الإقالات بسبب اضطرابات أعقبت إعلان بوندي المفاجئ بأن وفاة جيفري إبستين كانت انتحارًا، ونفيها وجود “قائمة عملاء سرية”، ما أحدث خلافًا داخل أوساط داعمي ترامب وأحرجه سياسيًا بعدما وعد سابقًا بكشف “أسرار إبستين”.