أعلنت قوى سياسية متنافسة في كاليدونيا الجديدة، من العاصمة الفرنسية باريس، توقيع اتفاق تاريخي يمهّد الطريق لإنشاء دولة جديدة تتمتع بحكم ذاتي جزئي، مع بقاء ارتباطها السيادي والمؤسسي بفرنسا.
وينص الاتفاق، الذي جاء بعد مفاوضات شاقة، على منح الإقليم جنسية محلية وصلاحيات محدودة في العلاقات الدولية، بما يعزز استقلاليته دون الانفصال الكامل عن الجمهورية الفرنسية.
الرئيس إيمانويل ماكرون وصف الاتفاق عبر منصة “إكس” بأنه "تاريخي" ويؤسس لمستقبل مستقر ومتوازن يلبي تطلعات سكان الأرخبيل. ومن المقرر أن يُعرض الاتفاق على البرلمان الفرنسي ثم على استفتاء شعبي في كاليدونيا الجديدة.