أشار الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، إلى أن "ملفات عديدة نوقشت خلال اللقاء، لا سيما ملف الجنوب، الذي نعتبره في أيادٍ أمينة ولن أتدخل به"، مضيفًا: "أعيد وأكرر أن ملف الجنوب بأيدي الرؤساء الثلاثة".
وعن التعيينات، قال جنبلاط: "التعيينات المتبقية ستتم وسط المسار المطلوب".
وبشأن التهديدات الإسرائيلية، اعتبر أن "هذه التهديدات هي سيف مُسلط بشكل دائم، ولكن يجب ألا يستمر الأمر على هذا النحو، فإما وقف لإطلاق النار أو لا وقف لإطلاق النار".
وفي الوضع السوري، قال: "نحن مع عودة الأمن وبناء مصالحة في السويداء برعاية الدولة السورية"، لافتًا إلى أن "السويداء مثل جرمانا وحمص ومثل كل سوريا، هي بحماية الدولة السورية".
كما شدد على "التمسك بلبنان الكبير الذي أُرسي عام 1920"، قائلاً: "بلاد الشام تبدأ من لبنان إلى العراق، ونحن نتمسك بالكيانات الحالية".