رأى النائب جميل السيّد أنّ توقيت الغارات الإسرائيلية الدموية التي استهدفت عددًا من القرى في البقاع قبل ظهر اليوم، لم يكن محض صدفة، بل جاء بالتزامن مع انعقاد الجلسة العامة لمجلس النواب المخصصة لمناقشة السياسة العامة للحكومة، في محاولة مكشوفة للتأثير على مسار النقاش.
وقال السيّد في منشور عبر منصة "إكس": "ليس من باب الصدفة أنْ تشنّ إسرائيل غارات جوية مفاجئة ودموية على قرى بقاعية، بالتزامن مع انعقاد الجلسة العامة. الهدف كان تسليط الضوء على سلاح حزب الله، ومنح دفعٍ للأصوات التي تنادي بنزعه، رغم أنّ إسرائيل لم تلتزم يومًا باتفاقات وقف النار ولا بالانسحاب كما تنص عليها القرارات الدولية".
وأضاف السيّد: "لكن هل نجحت إسرائيل في ذلك؟ لا أعتقد. فباستثناء بعض الأصوات المحدودة، فإنّ مناخ الكتل الكبرى داخل المجلس لم يكن ميّالًا إلى التصعيد، بل أعطى الأولوية للمعالجة الهادئة التي تعمل عليها الدولة".
وختم بالقول: "الرحمة لشهداء البقاع الحبيب، وكل العزاء لأهاليهم".