"الجمهورية"
برغم عدم تعيين موعد للردّ الأميركي الجديد على الردّ اللبناني على ورقة الحل الأميركي الذي أُبلغ إلى الموفد الأميركي توم برّاك الاثنين الماضي، إلّا أنّ معطيات الجهات المعنيّة بحركة الاتصالات الجارية في هذا الشأن تفيد من جهة، بأنّ الردّ الأميركي هو مسألة أيّام قليلة، وربّما خلال «الويك أند»، إلّا أنّها تقلّل من جهة ثانية من احتمال أن يأتي هذا الردّ إيجابيًّا، وقابلاً بما سُمّي «خريطة الإنقاذ وترسيخ الأمن والاستقرار» المرسومة في الردّ اللبناني. كون الهدف الأساس المبني عليه مشروع الحل الذي قدّمه برّاك، والمتعلق بسحب سلاح «حزب الله» لم يُحسم حتى الآنّ بالشكل المنصوص عليه في المشروع الأميركي.
"الشرق"
بقي الوضع اللبناني الداخلي متأثراً بحصيلة لقاءات باريس الموزعة بين نتائج زيارة رئيس الحكومة نواف سلام لباريس واجتماعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبين لقاءات يجريها هناك المبعوث الأميركي توم برّاك مع مسؤولين فرنسيين يتابعون ملف لبنان إذ يجتمع اليوم مع الموفد جان إيف لودريان للتشاور في ما توصلت إليه محادثاته في بيروت وردها على الورقة الأميركية إضافة إلى استحقاق التجديد لقوات “اليونيفيل”.
"البناء"
أثار حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومن بعده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في البحث عن بدائل للتفاوض لاسترداد الأسرى، السخرية في الأوساط الدوليّة المتابعة للمشهد الفلسطيني خلال عامين، لم يُبقِ الاحتلال ومن خلفه أميركا من وسائل قتل وتدمير وتجويع وحصار لم يقوما باستخدامها، بهدف تركيع المقاومة، إلا وتمّ اختبارها، ولم تبقَ خطط عسكرية للقضاء على المقاومة إلا وتمّت تجربتها وحشدت لها كل القدرات والإمكانات، لكن الحقيقة القاطعة التي ظهرت، أنّهم يستطيعون قتل النساء والأطفال وتجويع السكان، وتدمير البيوت والمستشفيات والمدارس، لكن هناك ما لن يستطيعوا نيله، استرداد الأسرى والقضاء على المقاومة، وأن قدرهم هو التفاوض مع المقاومة إن أرادوا استرداد الأسرى، ولذلك رأت مصادر فلسطينية في كلام ترامب ونتنياهو محاولات ضغط وحرب نفسيّة للتأثير على معنويات المفاوض الفلسطيني أملاً بدفعه لتقديم المزيد من التنازلات، خشية انهيار المسار التفاوضي الذي تؤكد المصادر أنّه لم يتوقف رغم الكلام التصعيدي الأميركي والإسرائيلي.
"اللواء"
تقدَّم الملف السوري على ما عداه، لجهة المفاوضات التي جرت برعاية أميركية في باريس، بين وزير الخارجية السوري أسعد شيباني ووزير الخارجية الإسرائيلي تناول تفاهمات حول الوضع في السويداء، بما يعيد إليها الاستقرار ويوقف دورة القتال والعنف.
"نداء الوطن"
ندر أن تحدث رئيس الجمهورية جوزاف عون عن سلاح “حزب الله” والمفاوضات حوله، كما فعل أمس عندما أشار إلى قيامه شخصيًا باتصالات مع “الحزب” لحل مسألة السلاح، وأنه يمكن القول إن “هذه المفاوضات تتقدم ولو ببطء، وإن هناك تجاوبًا حول الأفكار المطروحة في هذا المجال”. وشدد على أن “أحدًا لا يرغب في الحرب، ولا أحد لديه القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها، ويجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف”.
"النهار"
وسط عودة التساؤلات والمخاوف حيال ما يمكن أن تتركه النتائج السلبية الواضحة التي أفضت إليها جولة اللقاءات الأخيرة التي أجراها الموفد الأميركي توم براك في لبنان قبل أيام وهل يكون لبنان على موعد وشيك مع اتساع التصعيد الإسرائيلي الذي عاد بشكل ملحوظ في منطقة الجنوب ، تشكلت شبكة مواقف للدول الأساسية المعنية بلبنان من شأنها أن تفاقم القلق إذ تتجمع فيها مؤشرات تراجع الثقة الدولية بالسلطة اللبنانية ورموزها بما لا يمكن معه تجاهل خطورة تداعيات هذا العامل .