أشار رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، في حديث لصحيفة "اللواء"، إلى أنّ رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط زاره مستطلعاً أجواء زيارته إلى باريس، حيث جرى تقييم نتائج لقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحث النظرة إلى المرحلة المقبلة وآفاق الدعم الفرنسي للبنان.
وفي ردّه على ما يُشاع عن أجواء سلبية أحاطت لقاء باريس ولقاءاته الداخلية، أكد سلام أنّ "اللقاء مع ماكرون كان إيجابياً"، مشيراً إلى أنّ فرنسا ما زالت داعمة للبنان، وأنّ حجم هذا الدعم مرتبط بالتطورات المقبلة، لافتاً إلى أنّه مطمئن لتجديد ولاية قوات "اليونيفيل" نهاية آب الجاري.
وعن المرحلة المقبلة، قال سلام إنّ "الأمور ما زالت مفتوحة ولا شيء نهائياً بعد". ونفى صحة ما يُتداول إعلامياً عن وجود مطلب فرنسي ـ أميركي بإنشاء منطقة عازلة في الجنوب، مؤكداً: "أنا ما سمعت هالشي".