استقبل الرئيس وليد جنبلاط في دارته في بيروت مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ومفتي المناطق اللبنانية بحضور رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان وأعضاء من كتلة اللقاء الديمقراطي ومسؤولين من الحزب الديمقراطي اللبناني.
وبعد اللقاء، أكد المجتمعون على الوحدة الوطنية والإسلامية لمواجهة كل من يريد شرًا بلبنان وسورية الشقيقة، كما رفض أي محاولات لإثارة الفتنة.
وأشار المجتمعون في بيان إلى أن ما تشهده السويداء من أحداث دموية بين الإخوة السوريين مدان ومرفوض".
كما عبروا عن أسفهم وحزنهم على الشهداء الذين سقطوا في هذه الأحداث الأليمة، كما دعوا كل القوى اللبنانية أن تعمل على تحصين لبنان دولة وشعبًا ومؤسسات والعمل سويًا، لاستنهاض الدولة لتقوم بدورها المحتضن لجميع أبنائها والوقوف صفًا واحدًا للتصدي للعدوان الصهيوني الذي يستهدف لبنان وسوريا معًا.
و أبدى المجتمعون ارتياحهم للمواقف الوطنية والحكيمة التي صدرت عن كافة الأطراف اللبنانية التي دعت الى وحدة الشعب السوري ودرء الفتنة والحفاظ على وحدة سوريا، كحرصها على لبنان شعبًا ودولة ومؤسسات.
وشدّدوا على سيادة لبنان وحريته وعروبته واستقلاله وتعاونه مع كل الدول العربية الشقيقة ومع الدول الصديقة المحبة للبنان وشعبه ودوره الحضاري في المنطقة.