شدّد الأمين العام لـحز.ب الله، الشيخ نعـ.ـيم قـ.ـاسـ.ـم، على أن السـ.ـلاح الذي تملكه المقـ.ـاو.مة هو "لمواجهة إسرائيل فقط ولا علاقة له بالداخل اللبناني"، مضيفًا أن هذا السـ. ـلاح "هو عنصر قوة للبنان"، وموقف المقـ. ـاو.مة الدفاعي "لا حدود له حتى لو أدّى إلى الشـ.ـهاد.ة ومهما كان الثمن".
وقال الشيخ قاسم إن "المقـ.ـاومة نشأت كردة فعل على الاحتلال الإسرائيلي، وهي لا تصادر مسؤولية أحد"، مؤكدًا أن "الجيش والشعب شريكان في حماية الوطن ونحييهما على أدائهما".
وحذّر من أن المخطط الإسرائيلي يقوم على البقاء في النقاط الخمس الحدودية التي تحتلها تل أبيب، لا بهدف التفاوض بل لجعلها مقدّمة للتوسع المستقبلي، معتبرًا أن هذا المخطط مرفوض جملة وتفصيلاً، مشددًا على أن "من يربط وقف إطلاق النار بسحب سـ.ـلا.ح المقـ. ـاومة فليعلم أن هذا شأن داخلي".
وأكّد أن حـ.ـز.ب الله "ساعد الدولة اللبنانية على تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في الجنوب وفقًا لما هو منصوص عليه جنوب الليطاني"، متهماً "إسرائيل" بخرق اتفاق وقف إطلاق النار وبتوجيه تهديدات متواصلة، محمّلاً المسؤولية الكاملة لتل أبيب وواشنطن.
وقال قاسم: "بدل أن تكون إسرائيل هي المشكلة، أرادوا تحويل الأنظار وجعل المقـ.ـاو.مة هي المشكلة"، معتبراً أن "المطلوب أولاً هو إيقاف العدوان".
وختم بالقول: "لن تستطيع إسرائيل أن تأخذ لبنان رهينة ما دمنا نقول لا إله إلا الله، وما دام فينا نفس حيّ يرفض الذل ويصرّ على المواجهة".