قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية :"إن اقتحامات المسؤولين الإسرائيليين للضفة الغربية، يقوِّض حل الدولتين وسط صمت دولي مريب".
وأدانت في بيان لها اليوم ، نقلته "وفا" "الاقتحام الاستفزازي الذي قام به وزير المالية الإسرائيلي وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، برفقة ما يسمى رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة وعدد من المستعمرين لموقع ترسلة جنوب جنين، بهدف إحياء مستعمرات أُخليت منذ 20 عاما من محافظة جنين، الأمر الذي يعمق الاستيلاء على مزيد من أراضي الفلسطينيين لصالح توسيع المستعمرات".
وقالت إنها تنظر "بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في اقتحام كبار المسؤولين الإسرائيليين للضفة الغربية بما في ذلك أيضا الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مع رئيس مجلس النواب الأميركي في مستعمرة شيلو قبل أيام"، وتعتبرها "غطرسة إسرائيلية رسمية تندرج في إطار المخططات الهادفة لتكريس الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة، وتهديد مباشر لفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين.
وأشارت إلى أن "الصمت الدولي على تلك الاقتحامات يشجع على ارتكاب المزيد من انتهاكات الاحتلال وإجراءاته الأحادية الجانب غير القانونية التي من شأنها تقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتحقيق السلام، ويتخذه المستعمرون ومنظماتهم الإرهابية كغطاء لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم".
وطالبت الدول والمجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياتهم القانونية والسياسية لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف تنفيذ جرائم الإبادة والتهجير والضم ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.