أعلن وزير الإعلام بول مرقص، عقب انتهاء جلسة الحكومة، أن "مجلس الوزراء وافق على الأهداف الواردة بالورقة الأميركية".
وقال مرقص، "وافقنا على إنهاء الوجود المسلّح على كامل الأراضي بما فيه حزب الله ونشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية".
وأضاف، "وافقنا على مفاوضات غير مباشرة لترسيم الحدود مع إسرائيل كما ترسيم الحدود مع سوريا".
وأشار إلى أن "تطبيق جميع بنود الورقة الأميركية مرتبط بتنفيذ كل دولة للالتزامات المعنية بها".
وأوضح أنه "حاولنا ثني الزملاء عن الخروج من الجلسة عبر صيغ تقدم بها سلام وأنا ونصار لكنهم رفضوا وخرجوا من الجلسة ولم يخرجوا من الحكومة".
ولفت إلى أنه "سنتخذ القرارات المناسبة في ضوء الخطة التنفيذية التي ستعود اليها قيادة الجيش نهاية الشهر".
وردًا على أسئلة الصحافيين، أوضح مرقص أنه "نحن لم ندخل في الجزئيات المتعلقة بالورقة الاميركية واقتصر بحثنا على الأهداف،كما لم نناقش الجداول الزمنية لتطبيق بنود الورقة الأميركية".
وأكد أن "الوزراء المنسحبين من الجلسة ملتزمون بالبيان الوزاري الذي نص على حصر السلاح بيد الدولة"، موضحًا أن "انسحاب الوزراء الشيعة من جلسة الحكومة لا يطرح مسألة الميثاقية".
وعن خروج الوزير فادي مكي من الجلسة، قال إنه "جاء بعد خروج الوزراء الممثلين لحزب الله وحركة أمل".
وشدد على أن "جميع الوزراء حريصون على استقرار البلاد وأي قرار تتخذه الحكومة هو لتثبيت الاستقرار"، لافتًا إلى أنه "تكاد لا تعقد جلسة للحكومة إلا وتتطرق لاعتداءات إسرائيل وإعادة الإعمار".
وختم قائلًا إن "جلسة اليوم شهدت كلاما وطنيا والمودة تسود مجلس الوزراء".