كشفت واشنطن بوست عن تصاعد توتّر غير مسبوق داخل كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية بسبب الحرب في غزة وعلاقاتها مع الحكومة الإسرائيلية.
بدأت الشرارة في أمازون بعد إيقاف المهندس الفلسطيني أحمد شحرور إثر دعوته لقطع عقود الشركة مع إسرائيل، فيما أكدت الإدارة أنّ التحقيق جارٍ ولا تسامح مع أي سلوك “تهديدي أو تمييزي”.
وفي غوغل، أدّت اعتصامات “لا للتكنولوجيا من أجل الفصل العنصري” إلى اعتقال تسعة موظفين وفصل جماعي، بعدما تسرّبت وثيقة حكومية عن إنفاق إسرائيلي ضخم للإعلانات عبر منصات الشركة.
أما مايكروسوفت، فشهدت اقتحاماً لمكتب رئيسها براد سميث واعتقال 20 متظاهراً بينهم موظفون، وسط قلق من استخدام خدمات الشركة في مراقبة الفلسطينيين.