حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق في أجواء مناطق الجنوب على علوّ متوسط   /   القوات الإسرائيلية تطلق قذائف ضوئية في أجواء مرتفعات بلدة شبعا وقبالة شاطئ الناقورة   /   مراسل الافضل نيوز: إصابة مواطن جراء استهداف سيارة في وادي الحضايا بين وادي جيلو و يانوح   /   مراسل الأفضل نيوز: غارة من مسيرة استهدفت منطقة الحضايا بين وادي جيلو ويانوح   /   وزير المالية بتسلئيل سموتريتش خلال احتفالات في سديروت: سيكون هناك استيطان يهودي في غزة   /   مسيّرة إسرائيلية تُحلق على علو منخفض في ديرقانون النهر- قضاء صور جنوبي لبنان   /   سانا: الرئيس السوري سيلتقي نطيره الروسي غدا في موسكو   /   الوكالة الوطنية للإعلام: استنفار وحشود من أبناء العشائر في المنطقة الحدودية لبلدة القصر - قضاء الهرمل بعد خطف لبنانيين   /   الشرطة الإيطالية تطلق قنابل الغاز لمنع المتظاهرين من الوصول لملعب مباراة ‎إيطاليا و"إسرائيل"   /   وصول موكب الصليب الأحمر لاستلام جثامين أسرى إسرائيليين في مدينة غزة   /   ترامب: بوتين لا يريد إنهاء حرب ‎أوكرانيا   /   ترامب: أنا محبط من صديقي فلاديمير بوتين   /   الجيش الإسرائيلي: على حماس الوفاء بالاتفاق وبذل كل الجهود لإعادة كافة الجثامين   /   الجيش الإسرائيلي: الصليب الأحمر في طريقه لاستلام جثث الرهائن   /   الجيش الإسرائيلي: على حماس الالتزام بالاتفاق وبذل الجهود لإعادة جثث كل الرهائن   /   ترامب: سنتكفل بنزع سلاح حماس إذا رفضت التخلّي عنه   /   ترامب: نزع سلاح حماس سيحدث بسرعة وربما بعنف   /   قيادي في حماس لـ أ ف ب: الحركة ستسلم جثامين 4 إلى 6 رهائن إسرائيلين الليلة   /   ترامب: الرغبة بالسلام في الشرق الأوسط غير مسبوقة   /   ترامب يتبنى عدواناً على سفينة قرب سواحل ‎فنزويلا بزعم "ارتباطها بالمخدرات"   /   فوز منتخب لبنان لكرة القدم على المنتخب البوتاني ٤-0 ضمن تصفيات كأس آسيا ٢٠٢٧   /   بن غفير يحذر من وقف المساعدات إلى غزة إذا لم تتم إعادة رفاة الجنود الإسرائيليين   /   نتنياهو: آمل أن نسمع خلال الساعات المقبلة أخبارا عن إعادة المزيد من رفات الرهائن   /   نتنياهو: لن ندخر أي جهد لإعادة رفات الرهائن   /   معلومات الجديد: لجنة أمنية مشتركة لبنانية سورية مختصة بمتابعة ملف الحدود ستجتمع الأسبوع المقبل في لبنان تضم عسكريين من مختلف الأجهزة الأمنية   /   

دايلي ميل: الأطفال الصغار في خطر: تزايد حالات إيذاء النفس ومحاولات الانتحـ.ـار

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ترجمة - الأفضل نيوز 

 

يشهد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا، زيادة كبيرة في حالات إيذاء النفس بواسطة أدوات شائعة متوفّرة في المنزل، وفق ما توصّلت إليه دراسة جديدة.

 

وقد فاق معدّل الحالات المبلّغ عنها إلى مراكز مكافحة التسمّم جرّاء تعرّض الأطفال لمواد سامة، نسبة 50% منذ العام 2000، وفق الدكتورة هانا هايز، المشاركة في إعداد الدراسة، ورئيسة قسم علم السموم في مستشفى "نيشنوايد تشيلدرن"، والمديرة الطبية لمركز السموم في وسط أوهايو.

 

وأضافت أنّ عدد الحالات التي يُشتبه بأن لها علاقة بمحاولات انتحار أو نية لإيذاء النفس، قد ازداد بنحو أربعة أضعاف، مشيرة إلى أنّ هذه الحالات تؤدي أكثر إلى مضاعفات طبية خطيرة لدى الأطفال، أو إلى الاستشفاء". 

 

كما لاحظت هايز تزايد عدد الأطفال، لا سيّما الأصغر سنًا، الذين يعانون من إيذاء النفس أو ميول انتحارية، وأرادت فهم ما إذا كان هناك اتجاه فعلي تؤكّده البيانات. وبغية التحقّق من ذلك، قام الباحثون بتحليل أكثر من 1.5 مليون بلاغ بشأن حالات التعرّض للمواد السامّة وردت إلى مراكز مكافحة التسمّم في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

 

ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة Pediatrics التابعة للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، الإثنين، فإنّ عدد البلاغات التي اشتُبه بأنها مرتبطة بإيذاء النفس بين الأطفال البالغين من العمر 11 عامًا، قد ارتفع بنسبة 398% منذ العام 2000، بينما بلغت الزيادة 343% لدى الأطفال بعمر 12 عامًا. 

 

ذكرت الدراسة أن المواد التي وردت في البلاغات شملت منتجات منزلية شائعة مثل: مسكنات الألم، مضادات الهيستامين، أدوية البرد والفيتامينات.

 

وبرأي الدكتورة جينيفر هوفمان، أستاذة مساعدة بطب الأطفال في جامعة نورثويسترن، وطبيبة طوارئ أطفال في مستشفى "آن وروبرت إتش. لوري" للأطفال بشيكاغو، غير المشاركة بإعداد الدراسة، أن سبق للباحثين أن درسوا بيانات تتعلق بالأطفال الصغار الذين يبتلعون الأدوية من طريق الخطأ، والمراهقين الذين يتناولونها بقصد الإيذاء أو لأغراض ترفيهية، لكن هذه الدراسة تُقدِّم بيانات مهمة عن الفئة العمرية الواقعة بين هذين العمرين، أي بين 6 و12 عامًا.

 

وأضافت الدكتورة هانا هايز أنّ قوة الدراسة تكمن في العدد الكبير من البلاغات التي تم تحليلها، لكنّها أشارت إلى أنّ حالات التسمّم هذه غالبًا ما تكون أدنى ممّا يُبلَّغ عنه في الواقع لمراكز مكافحة التسمّم، لأن العائلات لا تُفكّر في الإبلاغ إلا بعد حدوث مشكلة. وهذا يعني أن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى بكثير ممّا هو مذكور في الدراسة.

 

أما الدكتور كريستوفر ويلارد، اختصاصي علم النفس ومحاضر في قسم الطب النفسي بكلية الطب في جامعة هارفارد، غير المشارك في الدراسة، فيعتقد أن الزيادة في حالات تناول المواد السامة بقصد الإيذاء مقلقة، لكنها منطقية بالتوازي مع تزايد التقارير التي تشير إلى وجود مشاعر انتحارية لدى الأطفال الأصغر سنًا.

 

وأضافت هايز أنه "إذا شعرت في داخلك أن ثمة أمر غير طبيعي، فالخطوة التالية تستوجب سؤال طفلك مباشرةً. ومن هناك، تواصل مع محيط الأمان من حولك، مثل المدرسة، والمستشارين، وطبيب الأطفال، من أجل وضع خطة أمان والحصول على توجيهات واضحة حول الخطوات التالية". 

 

أما هوفمان فقد أكدت على أن الانتحار لدى الأطفال غالبًا ما يكون فعلًا اندفاعيًا نتيجة حدث ضاغط، وغالبًا ما يحدث حتى في غياب تشخيص سابق لحالة نفسية. 

 

لهذا السبب، دعت إلى تعزيز جهود الوقاية الشاملة التي تشمل جميع الأطفال، وليس فقط من لديهم تاريخ مرضي معروف.