زار وزير الثقافة غسان سلامة مواقع أثرية بارزة في البقاع شملت عنجر، كامد اللوز، وحصن نيحا، في جولة ميدانية شارك فيها ممثلون عن البعثات الأثرية وعدد من رؤساء البلديات والفعاليات الثقافية، ضمن جهود الوزارة لإحياء التراث وتعزيز السياحة الثقافية في لبنان.
واطلع الوزير سلامة خلال جولته على أعمال البعثة العلمية اللبنانية – الأجنبية في موقع عنجر المدرج على لائحة التراث العالمي، وعلى مشاريع تطوير وصيانة الموقع، قبل أن ينتقل إلى كامد اللوز الأثري حيث اطلع على أعمال إعادة التأهيل والتحضيرات لإطلاق نشاطات ثقافية وتوعوية.
وأكد سلامة أن الاهتمام بالآثار واجب وطني واستثمار اقتصادي، مشيراً إلى أن كل اكتشاف أثري يساعد في إعادة كتابة التاريخ بدقة علمية، وأن دعم التراث يعزز السياحة وتنمية المناطق المحيطة بالمواقع.
من جهته، نوّه رئيس بلدية كامد اللوز عبد الحكيم واكد بالدور الحضاري للموقع، مشيراً إلى أن حجارة كامد اللوز استخدمت في بناء مدينة عنجر الأموية، ما يعكس غنى الأرض وعمقها التاريخي.
واختتمت الجولة بزيارة موقعي حصن نيحا ونيحا الأثريين، حيث اطلع الوزير على مشاريع إبراز البازيليك البيزنطية وإنشاء متحف لتاريخ الترميم في لبنان.