اعتبرت حركة حماس، أن ما تم التوصل إليه من اتفاق هو "ثمرةٌ لصمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاوميه"، معلنةً التزامها بالاتفاق والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزم الاحتلال بذلك.
وقالت في بيان لها، "إن المقاومة كانت حريصةً على إيقاف حرب الإبادة منذ الشهور الأولى، وسعت لذلك بمختلف السبل، إلا أن العدو أفشل كل الجهود لحساباته الضيقة، وإشباعاً لغريزة الوحشية والانتقام لدى حكومته النازية".
وأكدت أن "الاحتلال فشل في استعادة أسراه عبر الضغط العسكري رغم تفوقه الاستخباري وفائض القوة التي يملكها"، لافتة إلى أنه "خضع واستعاد أسراه من خلال صفقة تبادل كما وعدت المقاومة منذ البداية".
وأضافت حماس: "الاحتلال كان بإمكانه استعادة معظم أسراه أحياء منذ شهور عديدة، لكنه ظل يماطل ويكابر وفضّل أن يقوم جيشه بقتل العشرات منهم نتيجة سياسة الضغط العسكري الفاشلة".