جدد رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ التأكيد على النقاط التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع السابق:
- المطالبة بإنشاء نقابة خاصة للإعلام الإلكتروني والإعلام الحر.
- تأمين صحي للصحافيين وطبابة.
- عقد اجتماعات دورية في المحافظات.
وأكد محفوظ خلال لقائه مع المواقع الإلكترونية أن "الإعلام الإلكتروني يُعتبر إعلاماً مرئياً وفق المادة 4 من قانون الإعلام المرئي والمسموع، ومرجعيته هي المجلس الوطني للإعلام".
وشدد على أن "المواقع الإلكترونية يجب أن تمارس الإعلام الحر المسؤول، وفق ضوابط القانون المرئي والمسموع، بما يشمل: معلومات دقيقة وموثوقة، موضوعية، شفافية، وعدم نشر إشاعات أو محتوى يثير الطائفية أو يهدد الأمن. في حال المخالفة، يسحب المجلس العلم والخبر ويحال الموقع للجهات القضائية والأمنية".
وكشف عن "بعض الشكاوى الواردة ضد مواقع تنشر أخباراً كاذبة"، مؤكداً أنه يتابعها لاتخاذ الإجراءات المناسبة، مشددًا على أن "الإعلام الإلكتروني ليس وسيلة للغش أو الاحتيال".
ولفت إلى أن الصحافة المكتوبة تواجه تحديات كبيرة، وقال إن الإعلام الإلكتروني هو مستقبل الإعلام، مؤكداً ضرورة تفعيل المؤسسات الإعلامية الرقابية وعدم إلغاء أي جهة رسمية.
وفي الختام، أشاد محفوظ بالموقف الشجاع للدكتورة لينا الطبال الطرابلسية الوطنية"، مؤكدًا الوقوف إلى جانبها وتسليط الضوء على نشاطاتها ودعمها إعلاميا وشعبيا.