تلقى شيخُ عقل طائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي أبي المنى، رسالةً خطيّة من أمانة سرّ دولة الفاتيكان، ثمَّن فيها البابا لاون الرابع عشر "الموقفَ المسؤولَ للشيخ أبي المنى، باعتبار الأديان مدعوّةً إلى خدمة الإنسان وحماية حياته وحقوقه، وتعزيز ثقافة الأخوّة والرحمة، وبذل الجهود لتحقيق السلام في المنطقة، كون السلام هو الطريق الوحيد الذي يضمن للشعوب كرامتها وأمنها".
وأعرب البابا في رسالته عن "ألمه الكبير إزاء الأحداث المأساوية التي طالت الأبرياء من أبناء الطائفة الدرزية في السويداء".
وجاءت الرسالة باللغتين العربية والإنكليزية عبر أمانة سرّ دولة الفاتيكان، ردًّا على رسالةٍ كان شيخُ العقل قد وجّهها إلى البابا، وسلّمها مستشاره الإعلامي الشيخ عامر زين الدين في حاضرة الفاتيكان في السادس من أيلول الماضي.