الأستاذ أحمد ذبيان - خاص الأفضل نيوز
نشأت مؤسّسات الغد الأفضل في ثمانينات القرن العشرين من رحم التجربة الناصريّة ، في لبنان ، التي كان يرأسها النائب والوزير السابق عبد الرحيم مراد لعشرات السنين .
بدأ "أبو حسين" مسيرة الإنماء ، مع ثلّة من الشباب الناصريّين في "الاتّحاد الاشتراكيّ العربيّ" ، الذي أصبح فيما بعد "حزب الاتّحاد" ، من خلال تأسيس مركز عمر المختار التربويّ في بلدة الخيارة الذي تطوّر مع الوقت إلى واحد من أهمّ وأكبر الصروح التربويّة في لبنان والوطن العربيّ .
أسهم "أبو حسين" مع رفاق الدرب في العديد من الجمعيّات التربويّة والثقافيّة والاجتماعيّة كجمعيّة التنمية وجمعيّة النهضة وجمعيّة الوفاء وغيرها ؛ فمن دور الأيتام الى المدارس والجامعات والمؤسّسات الخدمِيّة في الصحّة والثقافة والتربية والصيانة العامّة والمشاريع الخيريّة ، إلى كلّ ما يساعد المواطن في تحسين سبل الحياة من حوله ، كانت مؤسّسات الغد الأفضل ، ومازالت ، العين الساهرة واليد الممدودة دون تحفُّظ ودون تمييز ودون تردُّد ..
ثمّ ، في السنوات الأخيرة ، شهدت المؤسّسات نهضة إضافيّة ملفِتة لكلّ من يتابع الشأن العامّ وأوضاع التنمية والخدمات العامّة في منطقة البقاع الغربيّ ، خصوصًا ، وفي مناطق عديدة من لبنان، عمومًا .
هذه النهضة المُضيئة يقودها ، منذ سنوات ، النائب والوزير حسن عبد الرحيم مراد الذي جعل من الإنماء نهجًا ومن الخدمات شُغلًا شاغلًا له ولكلّ من يعمل معه في مؤسّسات الغد الأفضل . فقد قام في الآوِنة الأخيرة بإقامة العديد من المشاريع التنمويّة من مراكز صحِّيّة وفروع للجامعة وتعاونيّات ومحطّات للمحروقات وأبنية لاحتِضان المؤسّسات الأهليّة والمراكز الثقافيّة والاجتماعيّة على اختلاف أنواعها ..
أمّا ما يلفت النظر ، في هذه الأيّام ، فهو إنارة شوارع معظم القرى ومعظم المدارس ومراكز البلديّات ودور العبادة ، في البقاع الغربيّ وراشيّا ، بالطاقة الشمسيّة وتجهيز العديد من الآبار التي تغذّي القرى بمياه الشفّة بالطاقة الشمسيّة اللازمة .
كلّ ذلك ، والذي يُقَدّر بملايين الدولارات ، كان هدِيّة مجّانيّة من مؤسّسة عبد الرحيم الخيريّة التي ستستمِرّ في العطاء - دون مِنّة - طالما أنّ هناك حاجة وطالما أنّ هناك قدرة ..
البقاع الغربيّ وراشيّا ، والبقاء عمومًا ، محظوظون بوجود هذه الهِمّة العالية والقادرة التي يتمتّع بها الجيل الشابّ المتمَثِّل بالنائب والوزير حسن مراد المؤمن بالانتماء نهجًا وبالخدمة العامّة مبدأً وباحترام حاجات الناس قناعةً ووضوح رؤية ..
أخيرًا ، وليس آخرًا : لقد شكّل النائب والوزير حسن مراد تحدِّيًا كبيرًا لكلّ الذين يشتغلون بالشأن العام على مستوى البقاع الغربيّ والبقاع ولبنان لكي ينهجوا نهجَ الإنماء والتنمية وخدمة المواطن دون كلل أو ملل . أمّا التحدّي الكبير فكان لنا نحن الحرس القديم في المسيرة العظيمة التي برهنت عن التصاقها بقضايا الناس وحاجاتهم بدلًا من إطلاق الشعارات التي لا تقلدني ولا تُسمِن من جوع ..

 
            
             
             alafdal-news
alafdal-news
                 
            


