هنادي عيسى - خاصّ الأفضل نيوز
بين رصانة الأداء وعمق الإحساس، تواصل كاريس بشار رحلتها في تقديم شخصيات قريبة من الناس، تنبض بالصدق والعاطفة.
في هذا الحوار الخاص مع الأفضل نيوز، تكشف لنا تفاصيل عن عملها الجديد مع قصي خولي، وعن احتفال شركة الصباح بعيدها الحادي والسبعين، وتتحدث أيضًا عن تجربتها السابقة مع النجم تيم حسن في مسلسل “تحت سابع أرض”، الذي أثار تفاعلًا واسعًا لدى الجمهور.
-بدايةً، نرحب بكِ كاريس، ونسألك عن تفاصيل العمل الرمضاني الجديد الذي تصورينه حالياً.
-شكرًا لكم، وسعيدة بهذا اللقاء. العمل الجديد دراما اجتماعية واقعية بعنوان " خمسة أرواح" من إنتاج الصباح إخوان، تتناول حكاية معاصرة تمسّ مشاعر الناس. فيها مزيج من الرومانسية والغموض والتحديات التي تواجهها الشخصيات في حياتها. النص مكتوب بلغة صادقة وبحسّ إنساني عميق.
-يجمعكِ هذا العمل بالنجم قصي خولي مجددًا، كيف تصفين هذا التعاون؟
-التعاون مع قصي ممتع ومثمر دائمًا، لأن بيننا انسجامًا فنّيًا كبيرًا، هو ممثل شغوف يبحث في عمق الشخصية، وأنا أحب هذا النوع من الشركاء في التمثيل، المشاهد التي تجمعنا مليئة بالطاقة والمشاعر، وأظنّ أن الجمهور سيلاحظ ذلك بوضوح.
-ما الذي يميّز هذا العمل عن تجاربك السابقة؟
-يميّزه النص بالدرجة الأولى، فهو يحمل عمقًا إنسانيًا وواقعية لافتة، كما أنّ الإخراج يستخدم لغة بصرية جديدة تعبّر عن الحالات الداخلية للشخصيات، وهذا يمنح التجربة روحًا مختلفة عن أعمالي السابقة.
-شاركتِ مؤخراً في احتفال شركة الصباح بعيدها الحادي والسبعين، كيف كانت أجواء هذه المناسبة؟
-كانت مناسبة جميلة جدًا، شركة الصباح هي بيت يجمعنا جميعًا كفنانين من لبنان وسوريا والعالم العربي، الاحتفال كان مليئًا بالمحبة والفخر، وشعرت أنّني جزء من تاريخ طويل من النجاحات التي ساهمت في رفع مستوى الدراما العربية. لقاء الزملاء بعد أعوام من التعاون جعل الأجواء دافئة ومميزة.
-ننتقل إلى عملك السابق “تحت سابع أرض” مع النجم تيم حسن، كيف تصفين هذه التجربة؟
-كانت تجربة غنيّة ومختلفة، العمل حمل أجواء من الغموض والتشويق، ولامس قضايا نفسية واجتماعية بطريقة جديدة. التعاون مع تيم حسن كان ممتعًا جدًا، فهو ممثل محترف إلى أقصى حد، يهيئ أجواءَ مريحة في موقع التصوير، مما يتيح لكل ممثل أن يقدّم أفضل ما لديه.
-الجمهور لاحظ انسجامًا كبيرًا بينك وبين تيم حسن في “تحت سابع أرض”، كيف تحقق هذا التناغم؟
-أعتقد أن التناغم بيننا جاء من فهمنا المتبادل للشخصيتين، ومن الاحترام المتبادل على الصعيد المهني. كنا نعمل بروح الفريق، ونسعى لتقديم مشاهد صادقة وواقعية، كما أن النص أتاح مساحة للتعبير العاطفي والدرامي جعل العلاقة بين الشخصيتين ملموسة للمشاهد.
-كيف ترين واقع الدراما السورية والعربية اليوم؟
-الدراما السورية استعادت حضورها بجدارة، هناك تطور واضح في النصوص والإخراج والإنتاج، وتعاون عربي مشترك يثري التجربة. ما نراه اليوم هو مرحلة جديدة من الوعي الفني والنضج الإبداعي.
-كلمة أخيرة لجمهورك الذي ينتظرك كل عام في رمضان.
-أقول لهم من القلب: شكرًا على محبتكم التي ترافقني دائمًا، أعدكم بعمل مختلف وصادق في رمضان، وأتمنى أن تلامس شخصيتي الجديدة مشاعركم كما لامستني أثناء التصوير. وجودكم هو الدافع الأكبر للاستمرار والعطاء.

alafdal-news
