اصدرت نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجرة، بيانا تعقيبًا وتعليقًا على Ø§Ù„Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ ØµØ±Ù‘Ø Ø¨Ù‡ Ø£Øد المØامين عن الإيجارات، صدر عن نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجرة، رÙضت Ùيه النقابة إجراء أيّ تعديل على ​قانون الإيجارات​ الجديد للأسباب الآتية:
إنّ القانون Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ±Ø Ù„Ø§ يعتبر تعديلاً على قانون الإيجارات الجديد إنّما هو Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø¬Ø¯ÙŠØ¯ ينس٠الجهد الكبير الذي قامت به ​لجنة الإدارة والعدل​ برئاسة النائب الراØÙ„ روبير غانم ÙÙŠ أكثر من 40 جلسة وبمشاركة ممثّلين من نقابتي المØامين ÙÙŠ بيروت وطرابلس وخبراء ÙÙŠ السكن والإسكان، كما أنّه يشكّل عودًا على بدء ÙÙŠ الأزمة التي تنصّلت ​الدولة​ لأكثر من 40 سنة عن معالجتها بين المالكين والمستأجرين.
وثانيا لان القانون Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ±Ø ÙŠØ¹ÙŠØ¯ تمديد الإقامة المجانية للمستأجرين ÙÙŠ بيوت المالكين ويعيد الظلم الواقع على كاهل المالكين إلى سنوات سوداء عانوا Ùيها من انخÙاض قيمة بدلات الإيجارات التي يتقاضونها إلى Øدود الصّÙر، بالإضاÙØ© إلى أنّه ÙŠÙرض عليهم دÙع تعويضات الÙدية بنسبة 50 % من المأجور، وهما بندان ينصّ عليهما Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ المذكور. Ùالقانون Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ±Ø ÙŠÙ†ØµÙ‘ على بدلات إيجار بنسبة 1 % من قيمة المأجور!!! ما يعني تمديد الإقامة المجانية ÙÙŠ بيوت المالكين، كما ينصّ على تعويض بنسبة 50 % من قيمة المأجور!!!
ولÙت البيان الى ان لقد وقّع عدد كبير من المالكين والمستأجرين اتّÙاقات رضائيّة ÙˆÙÙ‚ بنود القانون الجديد للإيجارات والتزموا ببنوده كبرنامج يمتدّ Ù„Ùترة 12 سنة منذ تاريخ 28/12/2014ØŒ وقد مرّت 5 سنوات على هذه الاتÙاقات، ونØÙ† نقترب من نهاية العمل بهذا القانون ÙÙŠ العام 2023 لغير المستÙيدين من Øساب الدعم ÙˆÙÙŠ العام 2026 للمستÙيدين من دع الØساب أو ما يعر٠بالصندوق. وبالتالي من غير الجائز ومن غير المنطقي نس٠هذه الاتÙاقات وبخاصّة أنّ عددًا من المالكين قد استعانوا بقروض لترميم المباني أو لغايات شخصيّة أخرى ÙˆÙÙ‚ المداخيل التدريجية التي يتقاضونها.
واضا٠البيان ان لقد باشر عدد كبير من المالكين والمستأجرين بالإجراءات التي ينصّ عليها القانون، وبالتالي Ùمن غير الجائز أن ننس٠هذه الإجراءات المكلÙØ© ماديًّا لأيّ سبب كان، وخصوصًا إجراء الاستعانة بالخبراء من الطرÙين، واللجوء إلى المØاكم للÙصل ÙÙŠ الاختلا٠ÙÙŠ التقارير، كما وتبادل الكتب بين الطرÙين ضمن مهل Øدّدها القانون تاريخ 2014 وتعديلاته تاريخ 2017.
واشار الى ان لقد تمّ تعديل القانون الجديد للإيجارات ÙÙŠ العام 2017ØŒ وهو التعديل الأخير كما جاء على لسان رئيس ​مجلس النواب​ الأستاذ نبيه برّي، وبالتالي من غير الجائز أن تعمد المجالس النيابية المتعاقبة على نس٠القوانين السابقة ÙÙŠ Ùترات زمنيّ متقاربة، بما يتعارض مع مبدأ "الثبات ÙÙŠ التشريع". كما أنّ المØاكم قد باشرت بتطبيق القانون المذكور، ومع تعديلاته الأخيرة التي لا تتعارض مع بنوده كقانون برنامج وصدرت Ø£Øكام بذلك.
وشدد البيان على ان لقد تقدّم سابقًا عشرة نواب بمراجعة أمام ​المجلس الدستوري​ ÙÙŠ دستورية القانون الجديد للإيجارات Ùجاء من المجلس تأكيد على دستوريّته بردّ مراجعة الطعن، كما وأنّ Øيثيّات مطالعة الردّ أقرّت بوجوب السّير بالقانون الجديد كقانون برنامج يعيد التوازن إلى العلاقة بين المالكين والمستأجرين، كما أنّه يؤمّن اØترام المبادئ الآتية: المساواة والعدالة الاجتماعية، Øرية التعاقد، الأمان التشريعي والØقوق المكتسبة.
واعتبر انّ المهل ÙÙŠ قانون الإيجارات هي مهل Øثّ وليست مهل إسقاط، وبالتالي Ùالقانون الجديد ناÙØ° ومطبّق، ويÙعمَل به ÙÙŠ المØاكم، وقد صدر له مرسوم تشكيل اللجان الناظرة بÙئة المستÙيدين من Øساب الدعم من المستأجرين، ورصدت له مبالغ 200 مليار ÙÙŠ موازنات الأعوام 2017ØŒ 2018ØŒ Ùˆ2019ØŒ وبالتالي Ùالقانون يسير على أكمل وجه ÙÙŠ التطبيق ولا صØّة للإشاعات عن سقوط المهل واستØالة تطبيق القانون.
وذكّر بأنّ ​الضرائب​ على الملاك المبنيّة تموّل Øساب دعم المستأجرين وخصوصًا ÙˆÙÙ‚ برنامج القانون الجديد، وبعدما ظهرت أعداد المستأجرين بشكل ÙˆØ§Ø¶Ø ÙÙŠ الإØصاءات التي Øصلنا عليها من ​وزارة المال​ للأماكن السكنية وغير السكنية. Ùلا صØØ© للعداد المضخّمة عن وجود مليون مستأجر ولا صØّة للتهويل بأرقام خياليّة عن كلÙØ© الØساب الذي سيموّله المالكون بأنÙسهم.
وكشÙت نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجرة ان لقد تراجع معظم النواب الذي وقّعوا على Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ عن توقيعهم ÙÙŠ اتصالاتنا المتكرّرة معهم، وخصوصًا بعدما اكتشÙوا ثغرات خطيرة ÙÙŠ مضمونه ستعيدنا إلى دائرة الصّÙر ÙÙŠ العلاقة بين المالكين والمستأجرين وستنس٠المسار الØقوقي الذي يؤدّي إلى استعادة التوازن ÙÙŠ العلاقة بين الطرÙين. ونØÙ† على ثقة بأنّ الكتل التي صوّتت على القناون الجديد ستبقى ملتزمة بتصويتها وموقÙها لأنّه موق٠Øقّ لا يمكن الرجوع عنه وإعادتنا إلى واقع الظلم ÙÙŠ ØÙ‚ ​المالكين القدامى​.
وختمت بالاشارة الى ان Ù†ØÙ† على مسار درس Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ù‚Ø§Ù†ÙˆÙ† لتØرير الإيجارات غير السكنية ÙÙŠ لجنة الإجارة والعدل، وهذا هو المسار الصØÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ طريق الØÙ‚ والعدالة بدلاً من التØريض مجدّدًا ضدّ Øقوق المالكين ÙÙŠ الأماكن السكنيّة. ونؤكّد بانّ تØرير الإيجارات القديمة يؤمّن مداخيل إلى خزينة الدولة من الضرائب على الأملاك المبنية المؤجرة ومن معاملات الطرÙين ÙÙŠ تطبيق القانون الجديد. كما ونذكّر بضرورة الاستمرار ÙÙŠ تمكين المالكين من ترميم المبناي المهدّدة بالانهيار بدلاً من ضرب الثقة لديهم باستعادة كامل Øقوقهم قريبًا.