الأخبار-ØØ³Ù† عليق
قبل أيام، عاد إلى بيروت عامر الياس Ø§Ù„ÙØ§Ø®ÙˆØ±ÙŠØŒ القائد العسكري السابق لمعتقل الخيام. عبر المطار، وصل Ø§Ù„ÙØ§Ø®ÙˆØ±ÙŠØŒ الذي كان مسؤولاً عن كتيبة عملاء من عصابات أنطوان Ù„ØØ¯ØŒ مهمتها ØØ±Ø§Ø³Ø© معتقل الخيام الشهير، والمشاركة ÙÙŠ إدارته وقمع المعتقلين الذين كان جيش Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الإسرائيلي وعملاؤه ينكّلون بهم Ùيه. Ø§Ù„ÙØ§Ø®ÙˆØ±ÙŠØŒ وهو من الجنوب (56 عاماً)ØŒ يزعم أنه غادر لبنان إلى الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© الأميركية عام 1998ØŒ عبر Ùلسطين Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ة، بعد خلا٠مع رؤسائه. لكنه، قبل ذلك، كان Ø£ØØ¯ أشهر العملاء بين Ø¶ØØ§ÙŠØ§ الخط٠والاعتقال والتعذيب ÙÙŠ معتقل الخيام. هو Ø£ØØ¯ رأسَي المعتقل، إلى جانب رئيس جهاز الأمن والتØÙ‚يق جان الØÙ…صي (أبو نبيل). ولا عميل Ùوقهما. كانا يتبعان مباشرة للاستخبارات الإسرائيلية.
ÙÙŠ مطار رÙيق Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙˆÙ„ÙŠØŒ الأسبوع Ø§Ù„ÙØ§Ø¦ØªØŒ Ù„Ø§ØØ¸ عنصر الأمن العام المكلَّ٠التدقيق ÙÙŠ جوازات Ø³ÙØ± الواصلين إلى بيروت أن ØØ§Ù…Ù„ جواز Ø§Ù„Ø³ÙØ± الأميركي، عامر الياس Ø§Ù„ÙØ§Ø®ÙˆØ±ÙŠØŒ مطلوب للتوقيÙ. لكن التدقيق ÙÙŠ ما بين يديه أظهر أن قرار التوقي٠«Ù…سØÙˆØ¨». ÙØ®Ù„اصة الØÙƒÙ… الغيابي بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة، كما مذكرات التوقي٠ÙÙŠ جرائم الخط٠والاغتصاب، Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى مذكرات التوقي٠غير القضائية الصادرة عن الجيش اللبناني (ÙÙŠ البرقية رقم 303)ØŒ كلها «Ù…سØÙˆØ¨Ø©». يعني ذلك أن الأمن العام عاجز عن توقيÙه، لغياب أيّ قرار قضائي ÙŠØªÙŠØ Ø°Ù„Ùƒ. ما العمل؟ للمدير العام للأمن العام صلاØÙŠØ© «Ø³ØØ¨ أوراق» من يريد. سÙÙ…Ø Ù„Ù„ÙØ§Ø®ÙˆØ±ÙŠ Ø¨Ø¯Ø®ÙˆÙ„ البلاد، بعد ØØ¬Ø² جواز Ø³ÙØ±Ù‡.
من الذي سوّى وضع Ø§Ù„ÙØ§Ø®ÙˆØ±ÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ يقول معتقلون Ù…ØØ±Ø±ÙˆÙ† من «Ø§Ù„خيام» إنه شريك ÙÙŠ المسؤولية العملية عن كل التعذيب الذي Ù„ØÙ‚ بهم، ÙØ¶Ù„اً عن أصل اعتقالهم؟ Ù…ÙŽÙ† القوة «Ø§Ù„Ø®Ùية» التي Ø³Ù…ØØª Ø¨Ø³ØØ¨ كل المذكرات الصادرة بØÙ‚ه؟ Ø¥ØØ¯Ù‰ الإجابات التي ØØµÙ„ت عليها «Ø§Ù„أخبار» أمس، بصعوبة، تÙيد بأن الØÙƒÙ… الصادر بØÙ‚Ù‡ سقط بسبب مرور عشرين عاماً على صدوره! ØØ³Ù†Ø§Ù‹. ماذا عن مذكرات التوقي٠التي ÙŠÙØµØ¯Ø±Ù‡Ø§ الجيش؟ من الذي أمر بالتراجع عنها؟ قد تكمن الإجابة ÙÙŠ ÙØ¶ÙŠØØ© من نوع آخر. يوم أمس، راÙÙ‚ Ø§Ù„ÙØ§Ø®ÙˆØ±ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ مقر الأمن العام قرب العدلية ÙÙŠ بيروت، ضابطٌ من الجيش، برتبة عميد، وهو بلباسه العسكري! هل تبرّع العميد من تلقاء Ù†ÙØ³Ù‡ لمعاونة Ø§Ù„ÙØ§Ø®ÙˆØ±ÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ تسوية وضعه ÙÙŠ الأمن العام، ومن دون علم قيادته؟ لماذا التعامل بهذا القدر من الخÙّة مع قضية أمنية وإنسانية وقانونية بهذه الخطورة؟ البرقية المنقولة رقم 303ØŒ ورغم كونها لا تصدر بقرار قضائي، إلا أنها كانت، ÙÙŠ قضايا التعامل مع العدو الإسرائيلي ØªØØ¯ÙŠØ¯Ø§Ù‹ØŒ تشكّل ØÙ…اية «Ùوق - قانونية» للأمن الوطني. Ùلماذا التنازل عنها ÙÙŠ مل٠هذا العميل المØÙƒÙˆÙ… ØªØØ¯ÙŠØ¯Ø§Ù‹ØŸ
راÙÙ‚ Ø§Ù„ÙØ§Ø®ÙˆØ±ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ مقرّ الأمن العام، أمس، ضابطٌ من الجيش، برتبة عميد!
الأسئلة أكثر من أن تجد إجابة ÙˆØ§Ø¶ØØ© عنها. لكن تكÙÙŠ للدلالة على خطورة الرجل، أن Ø£ØØ¯ المسؤولين الأمنيين، عندما اتصلت به «Ø§Ù„أخبار»ØŒ Ù…Ø³ØªÙØ³Ø±Ø© عن ملابسات عودة Ø§Ù„ÙØ§Ø®ÙˆØ±ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ بيروت، كانت ردة ÙØ¹Ù„Ù‡ التلقائية بالسؤال عن مكان وجوده لاعتقاله، قبل أن يكتش٠أن العميل «Ø§Ù„سابق» عاد بصورة شرعية، وبقرار «Ø¬Ù‡Ø© عليا».
القانون ÙÙŠ لبنان لا ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨ØªÙˆÙ‚ÙŠÙ Ø§Ù„ÙØ§Ø®ÙˆØ±ÙŠ Ø¨Ø¹Ø¯ عشرين عاماً على صدور ØÙƒÙ… بØÙ‚ه؟ ØØ³Ù†Ø§Ù‹. ما الذي ÙŠØÙˆÙ„ دون منعه من العودة إلى البلاد التي خانها؟ ما الذي منع طرده؟ ÙÙŠ ذلك، بدل التكريم الذي ØØ¸ÙŠ Ø¨Ù‡ØŒ أقلّ Ø§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ù… Ù„Ø¶ØØ§ÙŠØ§Ù‡.