أعلن وزير المال ​علي Øسن خليل​، ÙÙŠ مؤتمر صØاÙÙŠ لعرض مشروع موازنة 2020ØŒ "ان عمل الدولة يجب ان يستمر ويجب ان يكون هناك متابعة للقوانين والمراسيم المكملة للموازنة العامة ØŒ ونØÙ† مستمرون بنÙس النهج الذي اعتمد ÙÙŠ موازنة ال 2019 لتخÙيض نسبة العجز او على الاقل المØاÙظة على ما تØقق، من دون ان نبالغ ÙÙŠ تقدير تخÙيض النÙقات والعمل على تأمين موارد اضاÙية"ØŒ موضØا ان "لذلك الارقام التي عرضت ÙÙŠ موازنة 2020 هي واقعية على ان لا يكون هناك Øشو واضاÙات ÙÙŠ الموازنة ØŒ كي تمر بسلاسة ÙÙŠ مجلس النواب ولكي لا Ù†ÙØªØ Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ للطعن Ùيها امام المجلس الدستوري ولذلك ليس هناك اي مادة ÙÙŠ الموازنة تعتبر من Ùرسان الموازنة، " مشددا على "ان انطلقنا من وضع ان الضغط على اقتصادنا كبير والنمو عاد الى الصÙر ان لم يكن سلبيا، وهذا ما زاد الضغط على مصر٠لبنان بتأمين العملات الصعبة، Ùضلا عن ان تراكم العجز أثّر على الاستهلاك وزاد من الركود الاقتصادي" ونØÙ† اخذنا كل هذه الامور بعين الاعتبار ÙÙŠ موازنة ال 2019 التي كانت موضع تقدير من الجهات الدولية" .
وأكّد خليل "ان سننطلق من نسبة العجز الØالي وسنØاول المØاÙظة عليه ÙÙŠ موازنة 2020 اما ÙÙŠ موضوع الواردات Ùلدينا مشكلة لتأخر صدور المراسيم لتØصيل الرسوم، Ùخسرنا من واردات هذه المواد ÙÙŠ ال 2019ØŒ واليوم هناك انعطاÙØ© ÙÙŠ الموازنة 2020 " كاشÙا ان التوجه هو "ان نصل الى مرØلة ÙŠØصل Ùيها توازن ÙÙŠ النÙقات والواردات، وهو طموØنا الذي سنعمل على تØقيقه، على ان تكون الاستدانة من اليوم Ùصاعدا Øصرا للانÙاق الاستثماري."
وشدد خليل على ان "هدÙنا زيادة ثقة اللبنانيين بالدولة وذلك من خلال تØقيق نسبة نمو مقبولة وهذا الامر يستوجب العودة الى القانون ÙˆØسن ادارة المال العام والاجهزة الرقابية معنية بهذا الامر كما علينا اعادة Øقوق الدولة باستعادة ادارة المراÙÙ‚ العامة وكذلك اعادة النظر بواقع المؤسسات وإقامة مشاريع بالشراكة مع القطاع الخاص، Ùضلا عن ضرورة إقرار قانون عدم الازدواج الضريبي، ونØÙ† رÙعنا موازنتنا التي لا يوجد Ùيها اي ضريبة على الاطلاق لان الناس لم تعد تØتمل ضرائب اضاÙية ولا رسوم اضاÙية، بل Ù†Øتاج بدل ذلك تØسين جباية الضرائب وضبط الانÙاق، وإقرار قانون منع التهرب الضريبي، ومشروع قانون الجمارك الجديد، وتخÙيض النÙقات يقوم بالاساس بتخÙيض دعم مؤسسة كهرباء لبنان على ان نصل الى العام 2022 بنسبة عجز صÙر، لتستعيد المؤسسة توازنها، كما ان Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù†Ø¸Ø§Ù… التقاعدي هام جدا ونØÙ† أرسلنا مشروع قانون بهذا الاطار على الا يكون هناك مس بالØقوق المكتسبة".
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø®Ù„ÙŠÙ„ ان "لا يمكن ان نبدأ بتنÙيذ سيدر من دون الانتهاء من قانون المناقصات الجديد، كاشÙا ان التØدي الكبير أمامنا اليوم، هو معالجة الدين العام".