أشار حراك المتقاعدين العسكريين في بيان، إلى أنّ "يوم غد السبت العاشر من شباط هو يوم آخر بعد ما حصل مع المتقاعدين العسكريين".
ولفت البيان إلى أنّ "الوضع العام في البلد سيتم تحديده بعد جلسة الغد".
وقال: "لن تمر أي مناورات أو تشويهات لمطالبنا المحقة، وعلى مجلس الوزراء مجتمعًا ألا يقبل أن تجوع فئة كبيرة لمصالح خاصة واسترضاء وظيفي".
وأضاف: "ما نريده هو أن يتم التوزيع بعدالة ومساواة للمبلغ المرصود، وبالأمس استخدمتم أسلوب الاسترضاء الذي قبلت القيادات العسكرية باستخدام السلاح بوجه أبناء مؤسساتها من ضباط ورتباء وأفراد متقاعدين، وبكل وقاحة للأسف".
كما دعا البيان، "جميع المتقاعدين العسكريين وعائلاتهم وشبانهم وداعمينهم إلى عدم البقاء في منازلهم وأن يتجهزوا لجميع الاحتمالات التصعيدية".
وختم: "إما أن تعدلوا وإما لن تفتح الإدارات بتاتًا وستكونون أهدافًا مباشرة لنا.. بالتأكيد عائلاتكم أيها الوزراء لعنتكم على ما اقترفتموه بالأمس".

alafdal-news
